عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 31-07-2016, 03:11 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
عضو مجلس ادارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 73,913
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي


8/ سَبُّ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ

قَالَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}. (سورة الحَشر، الآية: 10)

- قَالَت أُمُّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ: "أُمِرُوا أَنْ يَسَتَغْفِرُوا لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَبُّوهُم! ثُمَّ قَرَأَت هَذِهِ الآيَة". (تفسير ابن أبي حاتم/ ج10/ ص347)

- وقَال عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ: "أَمَرَ اللهُ سُبْحَانَهُ بِالاِسْتِغْفَارِ لِأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ". (الكشف والبيان عن تفسير القرآن/ ج9/ ص281)

- وقَالَ قَتَادَةُ: "أُمِرُوا أَنْ يَسَتَغْفِرُوا لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ". (تفسير الطبري/ ج23/ ص288)

- وقَالَ أَبُو اللَّيْثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ: "فِي الآيَةِ دَلِيْلٌ: أَنَّ مَنْ تَرَحَّمَ عَلَى الصَّحَابَةِ واسْتَغْفَرَ لَهُم، ولَمْ يَكُنْ فِي قَلْبِهِ غِلٌّ لَهَم، فَلَهُ حَظٌّ فِي المُسْلِمِينَ، ومَنْ شَتَمَ أَوْ لَم يَتَرَحَّم عَلَيْهِم، أَوْ كَانَ فِي قَلْبِهِ غِلٌّ لَهَم، لَيْسَ لَهُ حَظٌّ فِي المُسْلِمِين".(بحر العلوم/ ج3/ ص429)

- وقَالَ قَتَادَةُ: "أُمِرُوا أَنْ يَسَتَغْفِرُوا لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَبُّوهُم! ثُمَّ قَرَأَت هَذِهِ الآيَة". (تفسير الطبري/ ج23/ ص288)

- وقَالَ المَاتُرِيدِيُّ: "قَد عَلِمَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ قَد يَكُونُ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ مَنْ يَلْعَن سَلَفَهُ، حَتَّى أَمَرَهُم بِالاِسْتِغْفَارِ لَهُم؛ وفَيْهِ دَلاَلَةٌ عَلَى فَسَادِ قَوْلِ الرَّوَافِضِ والخَوَارِجِ والمُعْتَزِلِةِ". (تأويلات أهل السنة/ ج10/ ص258)

- وقَالَ الوَاحِدِيُّ: "فَمَنْ تَرَحَّمَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ولَم يَكُنْ فِي قَلْبِهِ غِلٌّ لَهُم فَهُوَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الآيَةِ، ومَنْ يَشْتِمْ واحِدًا مِنْهُم ولَم يَتَرَحَّم عَلَيْهِ لَم يَكُنْ لَهُ حَظٌّ فِي الفَيْء وكَانَ خَارِجاً مِنْ جُمْلَةِ أَقْسَامِ المُؤْمِنِيْنَ؛ وهُم ثَلاَثَةٌ: المُهَاجِرُونَ، والأَنْصَارُ، والَّذِيْنَ جَاؤُواْ مِنْ بَعْدِهِم بِهِذِهِ الصِّفَةِ الَّتِي ذَكَرَهَا اللهُ تَعَالَى". (الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ج1/ 1083)

- وقَالَ أَبُو المُظَفَّرِ السَّمْعَانِيُّ: "فِي الآيَةِ دَلِيْلٌ عَلَى أَنَّ التَّرَحُّمَ لِلسَّلَفِ والدُّعَاءَ لَهُم بِالخَيرِ وتَرْك ذِكْرِهِم بِالسُّوءِ مِنْ عَلاَمَةِ المُؤمِنِين". (تفسير السمعاني/ ج5/ ص402)

- وقَالَ البَغَوِيُّ: "مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ غِلٌّ عَلَى أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ ولَم يَتَرَحَّم عَلَى جَمِيعِهِم فَإِنَّهُ لَيْسَ مِمَّنْ عَنَاهُ اللَّهُ بِهَذِهِ الآيَةِ". (معالم التنزيل/ ج8/ ص79)

- وقَالَ القُرْطُبِيُّ: "كُنْ مُهَاجِرِيًّا، فَإِنْ قُلْتَ: لَا أَجِدُ؛ فَكُنْ أَنْصَارِيًّا، فَإِنْ لَمْ تَجِد فَاعْمَل كَأَعمَالِهِم؛ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِع فَأَحِبَّهُم واسْتَغْفِر لَهُم كَمَا أَمَرَكَ اللَّهُ". (الجامع لأحكام القرآن/ ج18/ ص31)

- وقَالَ ابْنُ كَثِيْرٍ: "فَالتَّابِعُونَ لَهُم بِإِحْسَانٍهُمُ: المُتَّبِعُونَ لِآثَارِهِمُ الحَسَنَةِ وأَوْصَافِهِمُ الجَمِيلَةِ، الدَّاعُونَ لَهُم فِي السِّرِّ والعَلَانِيَةِ". (تفسير القرآن العظيم/ ج8/ ص72)

__________________
رد مع اقتباس