[أ/رضا عطيه]

«ليه بنشترى سلاح»؟

سؤال ساذج من جاهل أو مضلل من خائن.
فى ظل ما نعانيه فى المنطقة من صراعات مسلحة بيد ميليشيات بات معلوماً للجميع كيف تحركها أجهزة مخابرات العالم وتمولها وتزودها بأحدث أنواع السلاح والتدريب،
فى ظل حاجة أى مؤسسة للتحديث والتدريب للدفاع عن الأوطان والإنسان، فى ظل تحكم الولايات المتحدة فى 33% من سوق السلاح فى العالم.
وكان على طارح السؤال أن يسأل أمريكا التى ينتمى لها: لماذا تبيعين كل هذا السلاح؟
ولماذا تعاقدت مع إسرائيل على منحها سلاحاً بقيمة 40 مليار جنيه خلال السنوات العشر المقبلة رغم منحها معونة تسليح سنوى بقيمة 3 مليار دولار؟




«ليه بنعمل شبكة الطرق»؟

لولا جدية الموضوع لأجبت سائله بالقول: «لنلعب عليها باتيناج!».
ولكن ألا يعلم السائل معنى الطريق فى حياة الاستثمار والمستثمرين لوصول يد التعمير والإعمار إلى كل شبر فى أرض بلادى؟
لأن الطريق ليس مجرد ثعبان ملتوٍ فى الأرض، بل وسيلة للوصول لأماكن الزراعات والمساكن والمصانع وفتح الحيز العمرانى للمحافظات والمدن؟
ألا يعلم أن استصلاح الصحراء كان حلماً لطالما نادينا به فى ظل استحالة علاج التشوه على الأراضى الزراعية الحادث اليوم؟





«ليه بنعمل محطات كهربا كتير»؟

والإجابة ببساطة لكى تمتلك الوفرة للأجيال المقبلة وتصدر الفائض لمن حولك، وتمتلك قدرة التصنيع والاستثمار دون التفكير فى كيفية توفير الطاقة.