اسأل الصعيدى: تحب ابنك لما يكبر يبقى إيه؟.
سيحلق مثل نسر جارح تحاصره نجمتان على كل كتف: «ظابط»!.
يريده ضابطاً ويكافح ليكون له نسره الذى يحميه و«نجومه» التى تضىء ليله الحالك الطويل.
يريده ضابطاً بأى تضحية، حتى لو مشى حافياً ولبس الجلابية على اللحم.
لماذا؟.. لأن «ضابطاً» من صلبه يعنى «سلطة» من صلبه.
باختصار: إذا كانت مصر «أم الدنيا»، فلماذا لا يكون النجع «أبو السلطة»؟.
منذ متى وقع الصعيدى فى غرام فكرة الضابط؟.
منذ جمال عبدالناصر، ابن البوسطجى، ابن «بنى مر»، ابنة الـ«100 كيلومتر» الفاصلة بين «صعيد» شمالى يتطلع إلى فتات العاصمة، و«صعيد» جنوبى يستند على رفات الإله آمون.
__________________
الحمد لله
آخر تعديل بواسطة أ/رضا عطيه ، 08-08-2016 الساعة 07:46 PM
|