فى أيام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك كان ينطبق عليه هذه الأبيات من شعر العظيم أحمد مطر
لكن هذه الأيام مينفعش نسمع غير كلام الرئيس ولا يصح أن نسمع كلام أحد غيره
هذه هى الأبيات
زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن ,
وحين زار حينا قال لنا:
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحداً , فقد مضى ذاك الزمن ..
فقال صاحبي ( حسن ):
يا سيّدي أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
يا سيّدي لم نر من ذلك شيئاً أبداً ..
قال الرئيس في حزن: أحرق ربي جسدي أكل هذا حاصل في بلدي ؟!
شكراً على صدقك في تنبيهنا يا ولدي سوف ترى الخير غداً ..
وبعد عام زارنا مرة ثانية قال لنا:
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحداً فقد مضى ذاك الزمن ..
لم يشتكِ الناس!
فقمت معلنا: أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذرة يا سيدي وأين صاحبي ( حسن ) ؟!
أكمل أستاذنا
كلنا آذان صاغية