بداية ... اشرح لنا طبيعة عمل المركز والدور الذى يقوم به.
تأسس مركز الحق فى الدواء عام 2007 ضمن منظمات المجتمع المدنى للتوصل إلى حقوق المواطن فى العلاج ،والدور الذى يقوم به مجتمعى وإلقاء الضوء على الأمراض النادره كمرضى التوحد والتصلب والأمراض المستعصية كمرضى الكبد وننظم بعض البرامج العلاجية ونكون حلقة وصل بينهم وبين وزارة الصحة.
ماهى مشكلة صناعة الدواء فى مصر ؟
1934 كان بناء أول مصنع دواء فى مصر وهى شركة القاهرة التى تغيرت إلى الشركة العامة فى الوقت الحالى وتعاظمت الفكرة لأنها صناعة حيوية استراتيجية تطورت فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فلدينا حوالى 1200 شركة الآن و130 مصنع ووصلت الاستثمارات إلى 27 مليار جنية كما صدرنا قامات علمية للدول العربية ، وبالتالى فإننا السوق الأول فى الشرق الأوسط والوطن العربى ولكن نواجه تحديات كبيرة منذ 10 سنوات من نقص الرقابة وعدم وجود منظومة بحث علمى فى الصناعة الدوائية.
هل أثر ارتفاع سعر الدولار على صناعة الدواء ووجود بعض الأصناف فى السوق السوداء؟
نقص الدواء مشكلة عالمية نتيجة ارتفاع أسعار الدولار لأنها سلعة مسعرة جبريا وبالتالى عند ارتفاع سعر الدولار ترتفع معها كل أسعار الخامات ، ومن ثم فلا توجد رقابة ومسئولية مافيا الدواء متفرقه بين الجهات المختلفة فعندما أريد أن أرخص مصنع يتم الحصول عليه من وزارة التجارة والصناعة وعمل أبحاث فمصانع الدواء تائهه بين وزارات وجهات مختلفة وبالتالى سنطالب بقانون فى مجلس النواب القادم للرقابة على مصانع الدواء .
أما مستشفيات التأمين الصحى فتعانى مشاكل ضخمة من عدم توافر أدوية للطوارئ وتلك التى تؤثر على المرضى الفقراء وكلما تطورت صناعة الدواء أثر بالطبع على المنظومة الصحية والعكس صحيح.
هل لديكم معلومات أو احصائية بعدد مصانع الدواء "بير السلم" والتى تقوم بغش الدواء؟
الغش في الدواء جريمة دولية ، ومصر بعد يناير تعدت النسبة العالمية المعروفة في الغش الدوائي ،فالدواء يأتى عن طريق 3 منافذ بحري وجوي وبري .
فمصر مليئة بمصابين الأورام ولاتوجد أدوية جديدة والجديد خارج حدود الاستطاعة والذى يقوم بالغش يطبقه على دواء غالي ونادر.
فالوزارة تتابع الغش ومفتشين الوزارة لايستطيعوا تحديد صلاحية الدواء من عدمه وهذا يجعلنا أن نعود للقانون المصري وقانون 128 لسنة 1956 الذى يحدد عقوبة الغش بغرامة 5 آلاف جنية فغش الدواء مثل غش الجبنة البيضاء بخلاف الصين فيها إعدام ، وفي مصنع يبيع قطع غياره على اساس أنه خرده ولكن فى دول العالم يأخذ هذه الماكينات أرقام محدده بحيث لو تم تأسيس مصنع آخر سيتم الاستعانة بتلك الماكينات القديمة وتركيبها بشكل صحيح ونحن هنا نبيع هذه الماكينات دون رقابة وبالتالى تسهل عملية التصنيع بعيدا عن الرقابة ويحصلوا على أرباح كبيرة .
يُـتـبــــــــــــــــــــــــع