الإشكال الكبير أن النمنم الماركسي وزير بالحكومة ، فمن اعتبر تصريحه هذا تصريحاً شخصيا عاديا فقد أخطأ خطئا كبيرا ، فتصريح وزير هو تصريح سياسي يعبر عن وجهة نظر الحكومة ، وهذا خطير للغاية ، لكن النمنم عهدنا منه أن كتاباته كلها تحارب الفكرة الإسلامية أيا كان نوعها ، رغم عدم إيماني بالحزبية ، لكن هجوم النمنم قبل الوزارة شئ وبعدها شئ أخر ينبغي أن يحاسب عليه من رئيس الوزراء إذا كان رأيا شخصيا ، فهو لم يعد حر نفسه كوزير وللثقافة ، القائمة على التحلل من المقدس ونشر التحلل ، أما الأخت التي تقول لم نقرأ له قد قرأنا له وعرفنا مدى الضحالة الفكرية وتقوته الفكري على زبالات الغرب الفكرية ، مثل استاذه عبد المعطي حجازي وأشباهه
مدرسة مداهنة بقوة النصاري ومعادية بقوة الفكر الإسلامي ، فهي علمانية منحرفة منحازة وليست مطلقة
ثانيا: بالنسبة لقادة الأزهر نعم طوامهم كبيرة وأرى بعض القادة مثل الأمير وغيره تأثيرهم في تدمير الأزهر أشد من النمنم وأمثاله ، لكن ما باليد حيلة وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يريد خرارب الأزهر
|