عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 01-09-2016, 10:10 PM
ragb782 ragb782 غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
العمر: 25
المشاركات: 444
معدل تقييم المستوى: 11
ragb782 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصري أشرف مشاهدة المشاركة
هي الحكايه ماشيه ازاي.. (( وجهه نظر ))
------------ منقول من الفيسبوك ------------

***********************
جس النبض عن طريق حجي واعلان تجهيز مرشح رئاسي
الشكوي من غلاء الاسعار وانتقاد السيسي وده اللعب علي شعبيته.
تعالوا بقي التشكيك في الوزراء علشان غبي يطالب بسحب الثقه من الحكومه وعقبال ماتشكل حكومه ويتوافق عليها تأخد كام شهر وبكده عطلت انجاز المشروعات.
بعد الكده التشكيك جاي الدور علي البرلمان.
بعد كده تلاقي نفسك الانتخابات الرئاسية جت عليك
مرشحهم هيكون ظبط نفسه ودعاية خرافية خصوصا ان الاعلام بقي في ايد رجال الاعمال دلوقتي.
ويلبسوك في رئيس يحركوه رجال الاعمال والدول الخارجية......
فهمتوا ولا لسه مش مقتنعين انها حرب علي كبير.
بس عندي ثقة في وعي الشعب المصري.
لو وزير فاسد ثق تماما انه هيحصل وزير الزراعه
وأفرح ان جهاز الرقابه بيقبض كل يوم علي فاسدين كتير مهما كان منصبهم.
بلاش تروج أشاعات وتساعدهم بدون قصد في تحقيق أهدافهم.
أصبر وأتفرج وشوف نهاية الحدوته بلاش تصدر احكام علي ناس احنا منعرفش ملابسات الموضوع ايه.
وثق تماما الغلطان هيتحاسب وأفتكر اول محاسبه لوزير كان في عهد السيسي.
المطلوب يخرجوا بأهانه ليه.
....?!
علشان نبقي شعب جاحد ومبيقدرش تعب حد.
علشان يبقي عبرة لاي وزير يشتغل
#‏السيسي حذر كتيير
وقال ان الحكومه شغاله وانا بقعد معاهم والاجهزه الرقابيه شغاله
وقال مش بحمي حد
وقال انه سلم ناس في الرياسه للقضاء
نثق شويه
لان ممكن نضيع نفسنا بالاعلام
مش بأيده
لان اغبياء بينقادوا ورا الاشاعات
المراهنة علي ان الشعب فاهم وواعي
وللاسف دخل علي خط النار رجال اعمال في حربهم ضد مصر الممثلة في السيسي.
لانهم اكتشفوا انه شريف جدا.

رجال الاعمال دول ليهم احزاب وأعلام قوي
علشان كده هتلاقي عضو برلماني بيتكلم وقناه بتذيع وجريده بتكتب
الحرب شرسه اكتر مما نتصور
الحرامية مضايقين مش عارفين يسرقوا
واتمني بقي نفهم ونصبر ونشوف
ونكون أذكي من اننا نسلم عقولنا لناس تحركنا براحتها.
هـى المـؤامرة فـين؟!
http://www.almasryalyoum.com/news/details/1002514



عبد الناصر سلامة م

0

أعجبتنى صراحة الدكتور عمرو الجارحى، وزير المالية، حينما نفى وجود مؤامرة اقتصادية على مصر، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق فقط بتحديات اقتصادية كبيرة، تتطلب تضافر الجهود للتغلب عليها، موضحاً أيضاً أن الدين العام وصل إلى نسبة ١٠٠٪‏ من إجمالى الناتج المحلى.


تصريح الوزير يأتى بالتزامن مع موافقة صندوق النقد الدولى على منح مصر أكبر قرض فى تاريخها (١٢ مليار دولار)، يتزامن أيضاً مع قروض أخرى، من دول متعددة فى مجالات مختلفة، يتزامن مع مِنح من العواصم والمنظمات الدولية فى آن واحد، يتزامن مع صفقات عسكرية مع أكثر من دولة أوروبية، صفقات عسكرية وصناعية وتجارية مع روسيا، أيضاً مع الصين، مع الهند، استمرار المعونات العسكرية والمالية الأمريكية، تعاون أمنى واسع وتبادل تجارى أوسع مع إسرائيل.
الجديد فى هذا الصدد هو ما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن وزير النقل الإسرائيلى «يسرائيل كيتس» حول خطة لإنشاء خط سكة حديد لربط إسرائيل مع ما سماها «الدول العربية المعتدلة»، وإذا ربطنا بين هذا الخبر، مع الأنفاق المخصصة للسكك الحديدية، التى يتم حفرها أسفل قناة السويس الآن، فقد نكتشف أننا بصدد مزيد من التعاون، مع ذلك العدو التاريخى، بما يشير فى هذه الحالة، إلى أن أجندة المرحلة تحمل الكثير من الغموض والمفاجآت فى آن واحد.
ماذا تبقى إذن، حتى يمكن لأحد أن يتكهن بأن هناك مؤامرة من أى نوع على الدولة المصرية، إذا كانت السياحة مضروبة، فذلك نتيجة طبيعية للاعتراف بالفشل الأمنى المتمثل- على الأقل- فى منع جماهير الكرة من حضور المباريات، إذا كان الاقتصاد يتهاوى، فذلك نتيجة طبيعية لسوء التخطيط والفشل فى إدارة موارد الدولة، إذا كانت الاستثمارات الخارجية قد توقفت، فذلك نتيجة طبيعية لهروب الاستثمارات المحلية، وعدم القدرة على كسب ثقة هذه أو تلك، إذا كان الإنتاج يتراجع، فذلك نتيجة طبيعية للاضطرابات السياسية، إضافة إلى الاعتماد على جهة بعينها فى تنفيذ مشاريع الدولة، مما زاد من نسب البطالة، والتضخم، والتردى الاقتصادى بصفة عامة.
الحقيقة المؤكدة هى أننا نحن الذين نتآمر على أنفسنا، ليس هناك أبداً من يتآمر علينا، سياساتنا كفيلة بتحقيق أهداف الآخرين إذا كانت هذه هى أهدافهم، حتى الآن لا أحد يعى حجم المنح والمعونات الخارجية، ولا أين ذهبت، لا أحد يعى حجم القروض الدولية، ولا لماذا كانت، لا أحد يعى أين ذهب الاحتياطى النقدى الاستراتيجى، ولا أموال الناس التى تم جمعها لحساب أحد المشروعات، ولم يتم إنفاق سوى ٣٠٪‏ منها باعترافات رسمية، لا أحد يعى سر الانهيار الكبير فى قيمة العملة المحلية، ولا سر ارتفاع حجم الديون الخارجية.
الأمر المنطقى هو أننا كان يجب أن نعتمد على أحد مسارين، إما أن نغلق على أنفسنا، دون اللجوء إلى ديون من أى نوع، وذلك برفع الدعم شيئاً فشيئاً، وفرض مزيد من الضرائب شيئاً فشيئاً، أو أن ننفتح على الديون فى مقابل عدم إجهاد الناس بالضرائب ورفع الأسعار، ومزيد من الإتاوات، إلا أن ما يجرى كان غريباً من كل الوجوه، اللجوء إلى كل ذلك فى وقت واحد، سحب كل رصيد الدولة من الاحتياطى النقدى، سحب كل رصيد الناس أيضاً، التهام المعونات والمنح والقروض الأجنبية، فرض أعباء جديدة على الناس فى كل المجالات، ارتفاع الأسعار والتضخم والبطالة، إلى الحد الذى رفع من نسب الفقر فى المجتمع، استشراء الفساد فى كل مفاصل الدولة دون وجود إرادة واضحة فى مواجهته.
أعتقد أن المؤامرة الحقيقية على مصر هى ألا نستطيع حماية ذلك الشاب الإيطالى، جوليو ريجينى، الذى لقى حتفه فى ظروف غامضة، هى ألا نستطيع حماية السياح المكسيكيين فى صحراء الواحات، هى ألا نستطيع حماية طائرة الركاب الروسية فى أجوائنا فوق سيناء، هى ألا نستطيع فك لغز إسقاط طائرة مصر للطيران فوق البحر المتوسط، هى أن تكون لدينا كل هذه الأعداد داخل السجون، هى أن توجد كل هذه الملاحظات الداخلية والخارجية حول القضاء، هى أن تكون كل هذه السقطات الشُرطية فى مجال حقوق الإنسان، هى أن يكون ذلك الأداء الإعلامى المتردى، هى أن يكون ذلك الاستقطاب الداخلى الكفيل بإسقاط أى دولة.
فى السابق كنا نحيل الفشل إلى الحروب والتسليح والتهام الموارد، الآن أصبح الحديث الوهمى عن المؤامرات الخارجية، بدا أن البحث عن شماعة هو سلوك مصرى أصيل للتبرؤ من سوء الإدارة، بدا أننا لا نريد أبداً الاعتراف بالفشل، بدا أننا لا نسعى إلى الاعتماد على ذوى الخبرة للنهوض من تلك الكبوة، إلا أن اعتراف وزير المالية، فى هذه الظروف، بعدم وجود مؤامرات من أى نوع، ربما يكون بداية الطريق الصحيح، التى يجب أن نبنى عليها.
رد مع اقتباس