[أ/رضا عطيه]

عزيزى مستر إبراهيم

أنا وانت وملايين زينا يحلمون بدولة أمنه مستقرة جدارها العدل والعدالة

فكرك هيتحقق حلمنا ؟

من رأيى كمواطن أقدر أقول لك فى هذا الوضع (مستحيل )

النخب المؤيده وأتباعهم اتخذوا طريق مصلحتى وكونوا مراكز قوى تتفاوت أحجامها بقدر حجم هذه النخبة وأتباعها

النخب المعارضة وأتباعهم سلكوا طريق لأ المزدوج والممزوج بمصلحتى وسطوعى فى الأقمار الصناعية ليرانى الغرب

النخبة (رجل الأعمال ) لما كان فى المعارضة كان عنوان النزاهة ولما انضم للنظام صبح الحرامى ابن ستين فى سبعين

لو عملنا كل يوم ثورة بفترتين صباحية ومسائية مش هو دا الحل لأن كل شىء بيلف ويدور واحنا اللى بنشيل عواقبه الوخيمة

كله أخطأ فى حق الشعب ومع هذا لم يتحمل مصائب هذه الأخطاء إلا الشعب

ومع هذا كله -- كله متكبر ومتعال على الإعتذار لهذا الشعب(مؤيد ومعارض )وحتى الخائن صار فاجرا

فعلى الشعب والشباب بالذات البعد عن التحيز لفترة وابتكار طريقة لكشف الفاسد والخائن والعميل ومتابعته وفضحة حتى يتم معاقبته ولايعنيه من أى فريق هو

حرق شعار الفاسد والحرامى فى المعارضة ملاك وهذا من كيد النظام والفاسد فى النظام ملاك وهذا من كيد المعارضة ودائما هذا الوضع المصرى الفهلوى به تضيع الحقوق لأن الأتباع مجاهدون

لو الشباب الذى يبكى على حاله ترك هؤلاءيمرحون فى وطنه فقريبا لن يجد وطنا ولا جدار بيت ولاحتى منديلا يجفف به دموعه

الشباب المصرى الذى يريد الحياة فى وطنه تركوا المجال للأتباع الممولين من هنا وهناك يمزقون الوطن بين نخبهم وهو حائر بين الميل هنا بعض الوقت والميل هنا البعض الأخر

طالما الشعب هو من يتحمل العواقب فعليه أن يحمى نفسه ويتحكم فى حركة سفينته

ليس بتحرك ثورى يدفعه إليه الممول لمزيد من الفوضى والخراب ولكن بإيجابيةحقيقية ومواجهة حديدية لكل فساد

الصين والهند والنمور الأسيوية لم يقوموا بثورات ميادين فتت شعوبهم ودمرت بلادهم !!!!!!!!

شكرا جزيلا مستر إبراهيم

جزاكم الله خيرا وكل عام وأنتم بخير