نظرية هذا ما وجدنا عليه آباءنا .. ذات مرة كنت في المنطقة أثناء تجديد العقد مع مجموعة كبيرة من المعلمين والعشوائية الشديدة هي السائدة مع الزحام الخانق دون تقدم. استأذنت الموظف المسئول باقتراح بسيط ينجز الإجراءات ويوفر تعب عشرات المعلمين في دقائق معدودة .. أقسم بالله كأني شتمته .. اتسعت عيناه ثم جعجع بصوت جهوري صارخاً: اتفضل برة يا أستاذ، مش عايزين اقتراحات! ولم ينطق باقي القرود (أقصد الزملاء) بشيء بل شعرت أنهم يؤيدون الموظف فيما فعل، وأخشى أني قد صرت قرداً مثالياً بعد هذا الموقف والكثير من المواقف المشابهة.
|