طبعا أنا أؤيد الدكتور جابر نصار فى قراره بإلغاء خانة الديانة فى كل أوراق الجامعة. والذين يتحدثون عن الهوية الإسلامية هم أكثر من يهينون الإسلام بفتاويهم اليومية العفنة والتى تجوب العالم بمجرد صدورها شرقا وغربا .
ولكننى لست مع ما يسمى بحملات التضامن مع الرجل . فهو ليس فى خطر شخصى . والرأى العام يسانده . وصراع المصالح يتربص به وبنا.
أرى الإنطلاق بالحملة والتوسع فيها لتبنى حملة شعبية بإلغاء خانة الديانة فى كل الوثائق الرسمية .
ولنا فى الدستور سند.
ونبدأ بالنقابات المهنية ثم العمالية ثم المدارس الخاصة والنوادى حتى نصل إلى قلب جهاز الدولة المتكلس . جهاز يحرص الموظفون المرتشون فيه على إظهار تدينهم حتى يهربوا من العمل إلى الصلاة .
فلنبدأ