اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Bayoumy ghreeb
الغاء خانة الديانة مجرد خطوة ليس لها تأثير علي السلوكيات الاجتماعية او الحكومية علي ارض الواقع فالاسم ذاته يحدد الديانة انما تكمن المشكلة في التمييز بين المسلم و المسيحي في مجالات شتي كاختيارات القيادات الحكومية و سلوكيات الافراد في المجتمع . فالمسيحي مازال يشعر بأنه مواطن درجة ثانية عدما تقف الديانة حائلا بينه و بين حصوله علي حقوقه كمواطن و ما يعزز احساسه بالتهميش و التحقير تلك الفتاوي التي توصمه بالكفر و أن مآله الي النار .
ان مظاهر التمييز تبدأ من سنوات الدراسة الاولي عند عزل التلاميذ المسيحيين في جيتو داخل احد الفصول بحجة حصة التربية الدينية فتجدهم في جانب و باقي الطلبة في جانب اخر
ستنتهي حتما مظاهر التمييز عندما نغير ثقافة المجتمع و عندما نعلي و نفعل مفهوم المواطنة و عندما نطبق القانون علي الجميع بغض النظر عن الجنس او اللون او الديانة
تحياتي
|
بعد إذن استاذنا العزيز أيمن يسمح الرد على مستر بيومى
نحتاج هذه الأيام لعقول تتميز بالرجاحه والشجاعه ووصف الذات بواقع نعيشه
فحلول مشاكلنا لاتحتاج لمواجهة كتاب كامل بالتركيز على صفحة المقدمة ودمتم
فلاتحرمنا مشاركاتك يامستر بيومى ولاتبخل علينا بها
شكرا جزيلا وجزاكم الله خيرا
__________________
الحمد لله
|