أحب أن اقول ان (م. الأ) قد مات أصبح من الماضي
أصبح انسانا جديدا متعلقا بالحياة في داخله يريد ان يعيش تحول لإنسان
ولكنه لم ينسى هدفه في ذات الوقت أن يكون كما يريد أن يكون ......
أحلامه كما هي كبيرة تكاد ان ترقى لنزلة المستحيل الذي لا يؤمن به ابدا
كان طاقة سلبية كلية فقادتة للهاوية
ولكنه اصبح طاقة سلبية ونوعا من الايجابية
سيكون طريقي واحدا وهدفي واحدا......
أكون فقط كما أريد ان اكون لا كما يراد لي أن اكون
سأغير سأبدل سأحرر سأقاوم سأثور سأصول
ولن يوقفني أحد ما دام لي عقل يفكر وينبض بالتصورات والوقائع
فليقتلوني ولينزعوا مني روحي إن ارادوا ان ينزعوا مني ارادتي ........
إنه طريقي........
ربما كلامي اكبر من كلام شاب في السادسة عشر ...
لكن إنه طريقي الوحيد الذي لم اختاره....
بالنسبة لكلامي كنت أقصد وببساطة شديدة أن اقول
وبدون أن يكون ردي جارحا خاصة وانه اول رد لي
اردت ان اشير إلى ان لا شئ في الدنيا حتى
المسلمات تستدعي مثل هذا الجدال بلا دليل
لأنه لم يصل للمعرفة الكلية والبعيدة
فلماذا نتكلم في موضوع ليست له علاقة بشئ
ولاينفع ولا يضر بل هو أكثر منه ضياع للوقت
كنت اشير للأحلام حينما قادني
الكلام اليها