المقولة التي صدق فيها ال***ة قولا وفعلا:"يان***كم يا نحكمكم!" ... العجيب أن إسطوانة "المصالحة المخادعة!" تطل علينا من حين لآخر ويتناولها الإلام ويستضيف "ذات الشخص أو الشخوص!"، ولما لا يجدون صدي كما في كل مرة يطرح فيها الأمر ، يحدث عمل خسيس في قلب مصر ظنا منهم بكل غباء ان هذ يوجعنا، لكنه يزيدنا إصرارا وتمسكا ووحدة رغم الألم ... ولا ننسي بعد كل جريمة يطلع علينا البرادعي المخادع الكبير، بتويتاته المتكررة متحدثا عن الدماء! دون إدانة ثم ينهيها بجملة متكررة مع كل حدث(....مجتمع يتسع للجميع!) ملمحا للمصالحة مبطنة، يعني يا يستمر الدم يا تتصالحوا ، "تهديد ووعيد وإبتزاز دنيئ" يتفق واخلاقهم التي تربوا عليها ...دماء في يوم مولد سيد الخلق صلي الله عليه وسلم الذي علمنا بأنه جاء ليتمم مكارم الأخلاق، الأخلاق التي لا تعرفونها ... ديننا المعاملة الحسنة ديننا اعمق من شكليات كاذبة تتخذ مطية لتنفيذ أهواء هي اقرب للصهيونية إن لم تكن متطابقة وهم وكلاؤها بمصر ... مصر باقية وستظل، ايها الاغبياء الخونة، وشعبها وجيشها ورجال أمنها في رباط إلى يوم الدين متماسكون ومخلصين لتراب هذا الوطن ... يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ... اللهم إحفظ مصر ورد كيد الحاقدين الكارهين في نحورهم
|