| 
				  
 
			
			1- ذكر كتاب الوزارة صــــ 80 ما نصه :يزخر النص – ككثير من شعر " محمود حسن إسماعيل – بالكثير من الصور  التى تتابع فى كثافة عالية تحمل على القول  بأنه يستخدم لغة خاصة تحفل  بالإفراط فى التجوز و الإبعاد فيه فجاءت صورة فى غير قليل من المواضع الكثيفة  و متداخلة على سبيل التمثيل  نجد عنده فى هذا النص
 " شفة الهوى  التى تروى فتن الشاعر و تشبع أشواقه
 " اللحن الذى يعزف الشاعر " و يعزفه الشاعر
 و صفق الموج  الذى يطرب  الشاعر و يناغمه
 و صوت خطا  الرعيان فوق العشب يصبح شدوا يسحر الشاعر
 2- وجاء في صـــ 79 ما نصه :
 إنه يتحدث عن ( كل لحن ) .. و ( كل صفق ) و كل شدو – هذا العموم  يفوقه  أضعافا ما تحمله  الكلمة نفسها  " كل محل " عند ورودها  لأول مرة  فى النص  إذا جاءت مضافة إلى  ( ما تروى   به شفة الهوى فتن الشاعر ) أى أماله  و طموحاته  و أشوقه ليصبح  البيت الأول هو مجمع  النص ... و منطلق المعنى فيه  ، فوطنه  هو كل شيء يتمناه  أيا كانت تفاصيل هذا المتمنى
 3- وجاء في صفحة 78 :
 لا يبدو الوطن  فى نص محمود حسن إسماعيل  قطعة من الأرض  لها حدود معروفة يمكن الحديث عنها ... الوطن فى النص وجود حى أو عالم حى يملأ وجدان الشاعر  ، زاخر بالحياة والحركة و نبض الكائنات على اختلاف مراتبها
 و لننظر إلى كلمة " كل " تسبقها أداة النداء و تتلوها مفردات تشير إلى مسميات  من عالم الأصوات غالبا " لحن ، صفق ، شدو )
 4- جعل الشاعر الوطن ممثلا في كل هذه الامور بالمعنى العام للوطن وليس قطعة أرض نسكنها .
 5- هيا نميز بين مثالين لتقريب الفكرة للطلاب وهي رسالتنا :
 - الاستعمار كان ليلا جاثما . ............. تشبيه حيث المشبه محذوف لفظا مقدر إعرابا .
 - كان الليل جاثما في البلاد يبطش بالآمنين . ............ استعارة تصريحية حيث اكتملت أركان الجملة إعرابا وحذف المشبه (الاستعمار ) .
 6- الصور في ( كل لحن وكل صفق وكل شدو ) ..... استعارة تصريحية حيث حذف المشبه وصرح بالمشبه به .
 7- أرجو النقاش الهادئ بغية الوصول للرأي الصائب وإلا ضاع هدف ذلك المنتدى فالرأي فيه ليس حكرا لأحد والجميع قامات لا يستهان بهم .
 
 
 
			
			
			
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 |