عرض مشاركة واحدة
  #77  
قديم 09-08-2008, 02:28 AM
dr.saeed dr.saeed غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
العمر: 34
المشاركات: 2,939
معدل تقييم المستوى: 0
dr.saeed is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد رضا مشاهدة المشاركة
تمام نفس وجهه نظري وعلي فكرة مكانش تعارض ابدا
انا كنت بعمل ترشيح لرأيك اللي هو توضيح لرأيي

بس اسمحلى بقى اقول ان هنا فى الجزء الجاى ده هو ده المفهوم الخاطئ للحب اللى انا بتكلم عنه



"وعلي فكرة الزواج هو حب مش تحت مسمي الحب
وهو المفهوم الأوحد للحب بين الرجل والمرأة
واي مفهوم تاني بين راجل وست او بنت وولد
اعتقد اننا بنخدر نفسنا فيه "



طيب ممكن تفهمني الحب في نظرك ايه
بص ياأ. قباني اي علاقه بين الولد والبنت والرجل والمرأة وفيها مشاعر واحاسيس ودخلت تحت مسماك بالحب . اعتقد ان ده تعارض كبير جدا مع ديننا الحنيف
انا متفق معاك انه الزواج المتنفس الشرعي للحب . بس الحب اللي مش في الزواج
مش حب ومش شرعي
ايا كانت درجه الصفاء والنقاء والبراءة بتاعته
فهو مش حب ومش شرعي
ده ذنب مقنع ليس اكثر
يمكن انا بقولك الكلام ده وبقوله لنفسي كمان

اخر نقطة استاذ احمد رضا
هو حضرتك تعرفنى ؟؟
اصل ايام ما كنت انا موجود فى المنتدى حضرتك مكنتش موجود اعتقد او كنت موجود باسم تانى ممكن

انا كنت متابع تقريبا ست شهور المنتدي كله كناقد بس للاعضاء وبعدين اشتركت
وحضرتك اشهر من النار علي علم

صحيح أ.محمد
لو هتعرف الحب من مفهومك ياريت يكون المفهوم لا يحمل اي شئ ممكن يتعارض مع الدين اللي مستقر في قراره نفسك ونفسي
وكتير منا عارف انه بيغلط ف حقه
اقتباس:
انا هتكلم عن الحب بس مش ده كلامى الشخصى لكن انا مقتنع بيه وبيعبر عن وجهة نظر ده كلام لابن حزم فى كتاب له لست اذكر عنوانه تحديدا وانما ان اردته استطيع ان احضره لك
بداية يستهل الرجل حديثه فى كتابه وهو الرجل المعروف عنه ايمانه وقربه من الله وفلسفته الدينية المتميزة بسبب كتابته لهذا الكتاب وهو ان احد اساتذته وشيوخه طلب منه الكتابة عن الحب ويقول لولا طلبه هذا ما أحب ابدا ان يكتب فى هذا الموضوع ثم يبدأ بسرد موضحا ما يحتويه الكتاب وهو يتناول معنى الحب وأنواع الحب ثم يختتم كتابه بالحب والدين فى اشارة للحديث عن كيف يكون الحب شرعيا
ارجع بقى لمعنى الحب ومفهوم الحب
يبدأ الرجل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه " الأرواح جنود مجندة من تعارف منها ائتلف ومن تناكر منها اختلف "
ويقول ان لكل روح خلقها الله عز وجل من يوافقها من الأرواح وما يتعارف عليها ويتألف معها فكل خلق له توأم روحه _ الحديث مش بالنص للراجل بس ده اللى انا فاكره من الكتاب _ فالحب هو التقاء بين روحين يتعارفا ويئتلفا فيحب كل منهم الاخر ويقع الحب فى القلب فتجد المحب يميل الى كل ما يقربه من محبوبه يحب الحديث عنه ويفرح لرؤياه ويحزن لفراقه يحب ما يحبه المحبوب ويكره ما يكره لا يرى فيه عيوبه وان رآها او تراءت له أحبها ولم يعتبرها عيوبا أو أوجد لها ما يبررها وما يجعلها بعيده عن العيوب
بيكمل كلام كتييييييييير وشرح كتير لمعنى الحب اكيد مفيش متسع ان اقول كل كلامه وبعدين بينتقل لانواع الحب وبردوه مفيش متسع للكلام عنها هنا بس اللى انا عايز اوصله فى النهاية ان الحب فى حد ذاته هو شعور واحساس وعمل روحانى مهما كان شكل علاقة المحب بمن يحبه وسواء كانت شرعية او آثمة فهى حب وشكل العلاقة هو شئ اخر وهو ما يحدد شرعية الحب من آثمة
ارجو اكون وصلت لحضرتك انا عايز افصل ازاى بين الحب وبين الزواج

العلاقة عندما تكون اثمة
ممكن نقول فى (حكم الناس)حب
اما لو غير اثمة
(تكون عند الله حب)
دلوقتى استاذنا الفاضل
هل ارضى لمن احبه ان يأثم؟
كيف ؟
مثلا انا بحب واحدة
ازاى ارضى لها شىء لا يرضاه الله لها؟
اذن فهو حب من منطلق واحد فقط
بمعنى
ان فيه واحد صاحبى بيحب واحدة
فبيكلمها فى التليفون
كل ما اقنعه
يقولى ماهو انت اصلا مش هاتعرف شعورها واحساسها بجد غير لما نتكلم مع بعض
فهنا تعارض شيئين
الاول الحب
والثانى المعصية
فلما صراحة زهقت من نقاشه
باعتباره متخذ الزمن الذى نعيش فيه هو من يحدد كيف نعيش
قولتله جاوب بصراحة
هل يرضى الله عن كلامك معها؟
قالى طبعا لا
قولتله يبقى جاوبت على نفسك
ثانيا
انا ممكن احب واحدة
بس فى نفس الوقت الله اعلم ان كانت من نصيبى ام لا
اجى بقى الاقى الناس كلها عارفه انى بحبها
وهى بتحبنى
طب ازاى لما حد يجى مثلا يتقدملها وانا مثلا مثلا يعنى ظروفى مش هاتسمح انى اتجوزها نهائى
ازاى حد هايفكر فيها؟
والكل عارف انها بتحب كذا وبتكلمه؟
دلوقتى نلاقى المفهوم اصلا اتغير
الواحد يقول لا فيه بنات محترمه بس بتتكلم من منطلق انه حبيبها وانها حبيبته
طب ازاى حضرتك؟
انا دلوقتى وضحت مثال معروف جدا
السيدة خديجة احبت النبى صلى الله عليه وسلم
عملت حاجة بسيطة وكان هناك زى ما بنقول مرسال
رغم انهم كانوا لا يزالوا فى الجاهلية

نيجى كمان لحاجة مهمة

ان الله عز وجل جعل المودة والرحمة بي المتزوجين؟
وهذا هو اساس الحب ذات نفسه

طب وهل النبى صلى الله عليه وسلم
كان يعلم السيدة خديجة بشكل كبير جدا ما يتخيل البعض
اقولها لا
لا ازاى؟
يعنى لم تكن العلاقة (اثمة)
بل
احس النبى بما فى قلبه
واحست هى بما فى قلبها
فجمع الله المودة والرحمة بينهما
كما اشار الله تعالى

اما اذا لجأ العبد الى مخالفة رب العباد

فماذا سيحدث؟
هل سيعوض الحب المودة والرحمة المفقودة

فمن المعروف

ان ما عند الله لا ينال الا بطاعته

كما اخبرنا النبى صلى الله عليه وسلم

وللحديث بقية

فى امان الله