أخي
Dr.taz
نحن الذين نفعل ذلك في بلادنا
يا أخي هذا ردي علي طالبة الثانوية العامة
التي شتمت بلدها في جريدة المصري اليوم
وها أنا أُعيده للذاكرة
(أولاً) الذين يسبون أوطانهم
كالذين (بل هم فعلاً) يسبون آباءهم
وأجدادهم وأجداد أجدادهم ,
ليس فيهم من خير , ولا ترجي منهم فائدة
(ثانيا) هل كلما قابلتنا مشكلة نكيل الإتهام لهذا الوطن
ونصب جام غضبنا عليه
دون أن نجد مخرجا أوحلا أو شيئا
ولو بسيطا يمكن أن نفعله
(ثالثا) لماذا لا نفكر في حل أو نقترح اقتراحا أياً كان
ونطالب به المسئولين ونظل نطاردهم بافكارنا وبحقنا
حتي يرضخوا لمطالبنا
(رابعا) كل مسئول لا يتحرك ولا يقدم الحلول
ولا يستجيب لمطالب الناس أو الفئة المسئول عنها
بالاسلوب العلمي السليم والفورى
ولا يقدر من هو مسئول عنهم و يتعالي عليهم
لا يصح أن يظل في موقعه ولو للحظات
(خا مسا ) الحل هو أن نفكر في عمل شيء للمستقبل
وليس لإطلاق العنان لبعض أفكارنا الطيبة
التي إن لم تتحقق نسب أوطاننا
إن من يسب وطنه ليس له الحق في أن يتنفس هواءه
أو ينعم بخيراته علي الإطلاق
نعم الامتحان هو امتحان وليس بهذه البساطة أو السذاجة
نسب بلدنا بسبب امتحان
إن الذين يستحقون العقاب هم الذين أوصلونا
إلي هذا الوضع وهذا المستوي
سواءٌ بتفكيرهم السطحي وعدم المبالاة
وعدم تحمل المسئولية
فمن لا يستطيع ألاَّ يتحمل المسئولية
عليه أن يترك موقعه فوراَ
(سادساً ) من تفاءل بالخير سيناله
(سابعاًً) إذا أدينا ما علينا بصدق وأمانة
فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
فأرجو أن تسامحني علي حبي لهذا البلد
وألاَّ تسامحني لكرهي لكل من يسيء إلي وطني الحبيب