عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 09-08-2008, 11:46 AM
الصورة الرمزية mostafa kernawy
mostafa kernawy mostafa kernawy غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 604
معدل تقييم المستوى: 18
mostafa kernawy is on a distinguished road
افتراضي

اوادي كمان إضافة .............لسه مستنين حد يشجعنا في حكاية المسرحية دي؟؟؟







لشيخ عبد الغني وعلامات الغضب تظهرعلى وجه:– أي مكتوب،هذا ما هو مكتوب ، الله بين لنا طريق الخير وطريق الشر نختار نحن طريق الشر ونمضي فيه ونقول مكتوب ، هذا اختيارنا بأنفسنا ولا بد من يحاسبنا الله على اختياراتنا السيئة نحن نظلم أنفسنا والله لا يرضي لعباده الظلم.
يقترب الحاج سالم من إبراهيم ودمعة حنونة تندفع على تجعدات وجهه فتبلل الطريق الذي تسلكه، ويتساءل ؟.
طيب ، أجبني يا إبراهيم ماذا قال الطبيب عن حالته نرجو من الله ان يكون بخير؟ إبراهيم وهو يتنهد تنهيدة طويلة تخرج من فمه دونما أن يستطيع لها كبثا :- ماذا سأقول لكما لقد تركته في حالة مؤثرة لا تفرح أحدا أبدا لا عدو ولا حبيب،فالحاج محمد عبارة عن كتلة من الأمراض لها أقدم تمشي على الأرض ، مسكين ، حاول تحمل الألم والمرض ولكنه لم يستطع ذلك ، قال الطبيب إنه مصاب بانتفاخ في الرئة واحتمال عافانا الله وإياكم أن يكون عنده الخبيث
الشيخ عبد الغني :- نعوذ بالله .
ويستمر إبراهيم يقص بقية حكايته وما تم تشخيصه من مرض، لقد قال الطبيب إن احتمال إصابة الحاج بالسرطان تصل إلى90 % ، التدخين مصيبة وبلاء عظيم وعندما يتحدث الإنسان عن أضراره لا تجد لذلك أذان تسمع ولا عقول تعي ، بالرغم إن هناك المئات يموتون كل يوم من هذا الشر،ثم ألا يكفي انه يحتوي على نسبة كبيرة من القطران إضافة إلي مادة
النيكوتين وكثير جدا من المواد الكيماوية الضارة، ويقطع الحوار الحاج سالم متسائلا:- هل يمكن زيارته الآن ؟
إبراهيم:- بارك الله فيكم، ولكن زيارته ممنوعة وهو في هذه الحال لأنه موجود الآن بغرفة العناية الفائقة وليس هناك داع لزيارته الآن، وحين تتحسن صحته إنشاء الله نذهب إليه جميعا
الشيخ عبد الغني :- إنشاء الله ربنا يشفيه .
ويرن جرس الهاتف ويطبق الجميع أفواههم ويسود الصمت وكأنهم على موعد ويرفع إبراهيم سماعة الهاتف ويجيب على المتحدث .
إبراهيم:- السلام عليكم .
المتحدث:- وعليكم السلام هل هذا منزل إبراهيم محمد ؟
إبراهيم:- نعم من المتكلم ؟
المتحدث:- المستشفي المركزي.
إبراهيم وقد أصابه شيئا من الذعر :- مرحبا تفضل .
المتحدث:- والله يا أخ إبراهيم،الله سبحانه وتعالى أخذ أمانته، عظم الله أجركم في الحاج.
إبراهيم:- بصوت يبرز صدمة يحويها إيمان عميق بقضاء الله وقدره (إن لله وإن إليه راجعون)، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
المتحدث:- نأمل حضورك لاستلام الجثمان كما نرجو منك أن تحضر معك كتيب العائلة لإتمام إجراءات الوفاة .
إبراهيم:- حسنا سأكون عندكم بعد قليل إن شاء الله ، ولكن لو تسمح ممكن نعرف متى كانت لحظة الوفاة فأنا كنت عنده من حوالي نصف الساعة ؟
المتحدث :- نعم بعد خروجك بقليل أي من حوالي ربع ساعة تقريبا ، أصيب الحاج بجلطه كانت الأمور سريعة جدا حاول الأطباء السيطرة علي الوضع ولكن الموت كان اقرب إليه من أي شئ إنها إرادت الله وقضاءه .
إبراهيم:- نعم إنها إرادت الله ، صدق الله العظيم (ونحن اقرب إليه من حبل الوريد).
المتحدث:- عظم الله لكم الأجر وغفر له.
إبراهيم:- بارك الله فيك وجزاك خيرا.
وانطبقت شفاه الجميع وتسارعت دموع الشفقة والرحمة دموعا لصداقة دامت طويلا. طويت صفحة من صفحات الدنيا وانتقلت الروح إلى بارئها وليسأل الحاج محمد عن أربع:-
عن عمره فيما أفناه.
وعن شبابه فيما أبلاه
وعن ماله من أين اكتسبه وأين أنفقه
وعن علمه ماذا عمل به.
__________________
يارب فرح قلب أمي يا كريم
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?p=730975&posted=1#post730975
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=69346
قادر تكرمني يا رب ..استر