اجتياح الحنين
اجتياح الحنين
قلتِ لي
في زمان الصِّبا والجنون ْ : ....
أنتَ ضيَّعتَ قلبي الحنونْ ...
أنتَ أهْدرْتَ حُبِّي على البردِ بُعدًا
على الموْت خَوْفًا
على كاذباتِ الظُّنونْ ....
قلْتِ لي : ربما نلتقي
بعدَ عشرين عامًا
فتسألُني : مَن أكونْ ....
*
ما توقّعْتِهِ
حدثَ – اليومَ - لمَّا التقينا
فقد ظلَّ عقلي يفتشُ عنْ
وجْهِكِ الحُلوِ بينَ سجلاّتِهِ
- عاجزًا - تحتَ نير السنينْ ...
*
لكنَّ روحي
هدتْني إليكِ
وصارتْ تردِّدُ لي :
إنها ...
إنها ...
وهُزِمْتُ أمام اجتياح الحنينْ ...
- عاجزًا -
__________________
إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَقُولَ : ( لَا ) فَلَا تَقُلْ: (نَعَمْ)
|