من العلامات الكبرى التي أخبر الرسول r بحدوثها في آخر الزمان الخسوفات الثلاثة، وقد دلت على هذا حديث حذيفة بن أسيد t - وقد سبق ذكره - وفيه أن رسول الله r قال:
{ إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات، وذكر منها ثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب }
ومنها حديث أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: سمعت رسول r يقول:
{ سيكون بعدي خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف في جزيرة العرب "، قلت: يا رسول الله أيخسف بالأرض وفيها الصالحون؟ قال لها رسول الله r
" إذا أكثر أهلها الخبث } مسلم
فهذه الخسوفات الثلاثة من الأشراط الكبرى التي لا تظهر إلا في آخر الزمان، وهي غير الخسوفات التي وقعت في الماضي وفي أماكن متعددة؛ لأن هذه من أشراط الساعة الصغرى،
أما هذه الخسوفات الثلاثة فهي خسوفات عظيمة.
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله -:
" وقد وجد الخسف في مواضع، ولكن يحتمل أن يكون المراد بالخسوف الثلاثة قدرا زائدا على ما وجد، كأن يكون أعظم منه مكانا أو قدرا "
التكملة ولاننسى الريح الطيبة التى لاتزر على ظهر الارض من المؤمنين الا قبضتة وهدم الكعبة وثلاث خسوفات
((يا أنس إن الناس يمصرون أمصارا وإن مصرا منها يقال له البصرة أو البصيرة فإن أنت مررت بها أو دخلتها فإياك وسباخها وكلاءها وسوقها وباب أمرائها وعليك بضواحيها فإنه يكون بها خسف وقذف ورجف وقوم يبيتون يصبحون قردة وخنازير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لن تكون أو لن تقوم الساعة حتى يكون قبلها عشر آيات طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة وخروج يأجوج ومأجوج والدجال وعيسي بن مريم والدخان وثلاث خسوف خسف بالمغرب وخسف بالمشرق وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك تخرج نار من اليمن من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر
واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين
انشرها فى كل موقع ولكل من تحب