الحلقة التانية
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
,
بما أن عم عطوة يفتح أمام جامعة كبري فمعظم زبائنه طلبة شباب وقد ينتاب محمد ولده بعض الحرج من ذلك ولكنه بشجاعته وثقته الزائدة في نفسه وولده لم يشعر بذلك أبدا بل كان يجلب لأبيه الطلاب وجأه طالب يبدو على وجه علامات البلاهه والفشل وقال له بلهجة عربيد سكير فاشل أعطني أربع وعشرون علبة سجائر ..سأله عم عطوة :- كم؟؟..فكرر الشاب الرقم وانتاب محمد الدهشة والغرابة وقال لزميله :- " لماذا تقتل نفسك بهذا الكم الهائل من السجائر حرام عليك؟؟" فأجابه الشاب والطلاي يذهبون ويجيئون :- لكي أرزق أباك ..صمت محمد ثم أمسك يد عم عطوة المادة إلى الشاب الفاشل المعتوه بالسجائر وقال له:- لا يرزق أباي إلا الله وحده لا شريك له " فأثار الشاب وأخرج سلاحا ابيض فسلمه عم عطوة بكل خجل طلبه وقال لولده اعذرني يا بني هذا عملى وإذا لم أبيع سجائر لن أعيش فانتابت محمد حيرة شديدة وتسأل كيف يوقف أباه عن بيع السجائر ؟؟ لماذا يأخذ أبه ذنب كل مدخن؟؟ كيف؟؟ كيف؟؟ محمد يسألكم أن تدعو لوالده أن يخلصه الله مما هو فيه فلبيس باليد حيلة ويسألكم :- ألا تعرفون كيف ينقذ أباه من هذا الجرم العظيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ @@@@@@@@@@@@@
|