فتاوى إمام المفتين عن الكسب وبعض الأعمال
[ وسئل صلى الله عليه وسلم أي الكسب أفضل ؟ قال
: عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال
: إن لي مالا وولدا وإن أبي يريد أن يجتاح مالي قال :
أنت ومالك لأبيك إن أطيب ما أكلتم من كسبكم وإن أولادكم من كسبكم فكلوه هنيئا ]
[ وسألته صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت
: إنا كل على آبائنا وأبنائنا وأزواجنا فما يحل لنا من أموالهم ؟ قال
: الرطب تأكلينه وتهدينه ]
وقال عقبة : الرطب : يعني به ما يفسد إذا بقي
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن أموال السلطان فقال
: ما أتاك الله منها من غير مسألة ولا إشراف فكله وتموله ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن أجرة الحجام فقال
: أعلفه ناضحك وأطعمه رقيقك ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم : أي الصدقة أفضل ؟ قال :
[ وسألته صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت :
يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال :
قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي
فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء في بيتها وأظلم فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم : أي البقاع شر ؟ قال :
لا أدري حتى أسأل جبريل فسأل جبريل فقال
: لا أدري حتى أسأل ميكائيل فجاء فقال :
خير البقاع المساجد وشرها الأسواق ]
[ في الإنسان ستون وثلاثمائة مفصل عليه أن يتصدق عن كل مفصل صدقة
فسألوه من يطيق ذلك ؟ قال :
النخامة تراها في المسجد فتدفنها أو الشيء فتنحيه عن الطريق فإن لم تجد فركعتا الضحى يجزيانك ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن الصلاة قاعدا فقال :
من صلى قائما فهو أفضل ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ومن صلى مضطجعا فله نصف أجر القاعد ]
أحدهما : أن يكون في النافلة عند من يجوزها مضطجعا
والثاني : على المعذور فيكون له بالفعل النصف والتكميل بالنية
[ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال :
ما يمنعني أن أتعلم القرآن إلا خشية أن لا أقوم به فقال :
تعلم القرآن واقرأه وارقد فإن مثل القرآن لمن تعلمه فقرأه وقال به كمثل جراب محشو مسكا يفوح ريحه على كل مكان ومن تعلمه ورقد وهو في جوفه كمثل جراب وكي على مسك ]
[ وقال عن رجل توفي من أصحابه
إن الرجل إذا مات في غير مولده قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة ]
ذكر هذه الأحاديث أبو حاتم وابن حبان في صحيحه
[ وسئل صلى الله عليه وسلم
سبحان الله وهل أنزل الله تبارك وتعالى من داء في الأرض إلا جعل له شفاء ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن الرقى والأدوية هل ترد من قدر الله شيئا ؟ قال :
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن رجل من المسلمين طعن رجلا من المشركين في الحرب فقال خذها وأنا الغلام الفارسي فقال :
لا بأس في ذلك يحمد ويؤجر ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل أن يعلمه ما ينفعه فقال
: لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي
ولو أن تكلم أخاك ووجهك منبسط إليه
وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة ولا يحبها الله
وإن امرؤ شتمك بما يعلم فيك فلا تشتمه بما تعلم منه
فإن أجره لك ووباله على من قاله ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن لحوم الحمر الأهلية فقال
: لا تحل لمن شهد أني رسول الله ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها كيف يصنع معهم ؟ فقال
: صل الصلاة لوقتها ثم صل معهم فإنها لك نافلة ]
[ وسألته صلى الله عليه وسلم امرأة صفوان بن المعطل السلمي فقالت
: إنه يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس فسأله عما قالت امرأته فقال
: يضربني إذا صليت فإنها تقرأ بسورتين وقد نهيتها عنهما فقال صلى الله عليه وسلم
: لو كانت سورة واحدة لكفت الناس
يفطرني إذا صمت فإنها تنطلق فتصوم وأنا رجل شاب ولا أصبر فقال صلى الله عليه وسلم يومئذ
: لا تصوم امرأة إلا بإذن زوجها
قال : وأما قولها : لا أصلي حتى تطلع الشمس فإنا أهل بيت لا نكاد أن نستيقظ حتى تطلع الشمس فقال
: ولهذا صادف أم المؤمنين في قصة الإفك لأنه كان في آخر الناس ولا ينافي هذا الحديث قوله في حديث الإفك والله ما كشفت كنف أنثى قط فإنه إلى ذلك الوقت لم يكشف كنف أنثى قط ثم تزوج بعد ذلك
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن *** الوزغ
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن رجل نذر أن يمشي إلى الكعبة فجعل يهادى بين رجلين فقال
: إن الله لغني عن ***** هذا نفسه وأمره أن يركب ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال :
إني أذنبت ذنبا كبيرا فهل لي من توبة ؟ فقال له
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن رجل قد أوجب فقال :
اعتقوا عنه رقبة يعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار ]
أوجب : أي استوجب النار بذنب عظيم ارتكبه
إن أبوي قل هلكا فهل بقي من بعد موتهما شئ ؟ فقال
: نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عقودهما من بعدهما وإكرام صديقهما وصلة رحمهما التي لا رحم لك إلا من قبلهما
قال الرجل : ما ألذ هذا وأطيبه ! قال :
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن رجل شد على رجل من المشركين لي***ه فقال
: إنما قاله تعوذا من السيف فقال :
إن الله حرم علي أن أ*** مؤمنا ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال :
يا رسول الله أخبرنا بخيرنا من شرنا فقال :
خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل :
ما الذي بعثك الله به ؟ فقال :
: أن تسلم قلبك لله وأن توجه وجهك لله وأن تصلي الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة أخوان نصيران لا يقبل الله من عبد توبة أشرك بعد إسلامه ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم الأسود بن سريع فقال
: أرأيت إن لقيت رجلا من المشركين فقاتلني فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ مني بشجرة فقال
: أسلمت لله أفأ***ه بعد أن قالها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقلت : يا رسول الله إنه قطع إحدى يدي ثم قال ذلك بعد أن قطعها أفأ***ه ؟ قال :
فإنك إن ***ته فإنه بمنزلتك قبل أن ت***ه وأنت بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال
: يا رسول الله مررت برجل فلم يضفني ولم يقرني أفأحتكم ؟ قال :
وقوله : أحتكم أي : أعامله إذا مر بي : بمثل ما عاملني به
[ وسأله صلى الله عليه وسلم أبو ذر فقال :
الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل بعملهم قال
: يا أبا ذر أنت مع من أحبت
: أنت يا أبا ذر مع من أحببت ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم ناس من الأعراب فقالوا
: أفتنا في كذا أفتنا في كذا أفتنا في كذا أفتنا في كذا فقال
: أيها الناس إن الله قد وضع عنكم الحرج إلا من اقترض من عرض أخيه فذلك الذي حرج وهلك
قالوا : أفنتداوى يا رسول الله ؟ قال
: نعم إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له دواء غير داء واحد
قالوا : يا رسول الله وما هو ؟ قال :
قالوا : فأي الناس أحب إلى الله يا رسول الله ؟ قال
: أحب الناس إلى الله أحسنهم خلقا ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم عدي بن حاتم فقال :
إن أبي كان يصل الرحم وكان يفعل ويفعل فقال :
قال : قلت : يا رسول الله إني أسألك عن طعام لا أدعه إلا تحرجا قال :
لا تدع شيئا ضارع النصرانية فيه
قال : قلت : إني أرسل كلبي المعلم فيأخذ صيدا فلا أجد ما أ*** به إلا المروة أو العصا قال :
أهرق الدم بما شئت واذكر اسم الله ]
[ وسألته صلى الله عليه وسلم عائشة عن ابن جدعان وما كان يفعل في الجاهلية من صلة الرحم وحسن الجوار وقري الضيف هل ينفعه ؟
لا لأنه لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم سفيان بن عبد الله الثقفي أن يقول له قولا لا يسأل عنه أحدا بعده فقال :
[ وسئل صلى الله عليه وسلم من أكرم الناس ؟ فقال
قالوا : لسنا عن هذا نسألك قال :
فعن معادن العرب تسألوني ؟
خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا ]
[ وسألته صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت :
إني نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب على رأسك بالدف فقال :
إن كنت نذرت فافعلي وإلا فلا
قالت : إني كنت نذرت فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربت بالدف ]
أن يكون أباح لها الوفاء بالنذر المباح تطييبا لقلبها وجبرا وتأليفا لها على زيادة الإيمان وقوته وفرحها بسلامة رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن يكون هذا النذر قربة لما تضمنه من السرور والفرح بقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم سالما مؤيدا منصورا على أعدائه قد أظهره الله وأظهر دينه وهذا من أفضل القرب فأمرت بالوفاء به
[ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال :
يا رسول الله الرجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي من عرض الدنيا فقال
فأعظم ذلك الناس فقالوا للرجل
: أعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلعلك لم تفهمه فقال الرجل :
يا رسول الله الرجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي من عرض الدنيا فقال
فأعظم ذلك الناس فقالوا : أعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأعاد فقال :
[ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال :
فأسلم ثم قاتل ف*** فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
هذا عمل قليلا وأجر كثيرا ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل :
ما أكثر ما تخاف علي ؟ فأخذ بلسانه ثم قال :
[ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال
: قل لي قولا ينفعني الله به وأقلل لعلي أفعله فقال
فردد مرارا كل ذلك يقول له
[ وسألته صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت
: إن لي ضرة فهل علي جناح إن استكثرت من زوجي بما لا يعطيني ؟ فقال
: المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور ]
وكل هذه الأحاديث في الصحيح
[ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال :
إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأوصني بشيء أتشبث به فقال :
لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله أرسل ناقتي وأتوكل على الله ؟ فقال
[ ذكره ابن حبان والترمذي ]
[ وقال له صلى الله عليه وسلم رجل :
ليس عندي يا رسول الله ما أتزوج به قال
: أو ليس معك قل هو الله أحد ؟
قال : أليس معك قل يا أيها الكافرون ؟
أليس معك إذا زلزلت الأرض ؟
قال : أليس معك إذا جاء نصر الله ؟
قال : أليس معك أية الكرسي ؟
ربع القرآن قال : تزوج تزوج تزوج ثلاث مرات ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم معاذ فقال :
يا رسول الله أرأيت إن كان علينا أمراء لا يستنون بسنتك ولا يأخذون أمرك فما تأمرنا في أمرهم ؟ قال :
لا طاعة لمن لم يطع الله ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم أنس أن يشفع له فقال :
قال : فأين أطلبك يوم القيامة ؟ قال :
اطلبني أول ما تطلبني على الصراط
قلت : فإذا لم ألقك على الصراط ؟ قال
قلت : فإن لم ألقك عند الميزان ؟ قال
: فأنا عند الحوض لا أخطئ هذه الثلاث المواطن يوم القيامة ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم الحجاج بن علاط فقال
: إن لي بمكة مالا وإن لي بها أهلا وإني أريد أن آتيهم فأنا في حال إن أنا نلت منك أو قلت شيئا ؟
فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول ما شاء ]
وفيه دليل على أن الكلام إذا لم يرد به قائله معناه إما لعدم قصده له أو لعدم علمه به أو أنه أراد به غير معناه لم يلزمه ما لم يرده بكلامه وهذا هو دين الله
الذي أرسل به رسوله ولهذا لم يلزم المكره على التكلم بالكفر الكفر
ولم يلزم زائل العقل بجنون أو نوم أو سكر ما تكلم به
ولم يلزم الحجاج بن علاط حكم ما تكلم به لأنه أراد به غير معناه ولم يعقد قلبه عليه
: { لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان }
{ ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم } '
فالأحكام في الدنيا والآخرة مرتبة على ما كسبه القلب وعقد عليه وأراده من معنى كلامه
[ وسألته صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت :
يا رسول الله إن نساء أسعدنني في الجاهلية يعني في النوح أفأساعدهن في الإسلام ؟ فقال :
لاإسعاد في الإسلام ولا شغار في الإسلام ولا عقر في الإسلام ولا جلب في الإسلام ومن انتهب فليس منا ]
إسعاد المرأة في مصيبتها بالنوح
أن يزوج الرجل ابنته على أن يزوجه الآخر ابنته
الصياح على الفرس في السباق
: أن يجنب فرسا إلى فرسه فإذا أعيت فرسه انتقل إلى تلك في المسابقة
[ وسأله صلى الله عليه وسلم بعض الأنصار فقالوا
: قد كان لنا جمل نسير عليه وإنه قد استصعب علينا ومنعنا ظهره وقد عطش الزرع والنخل فقال لأصحابه :
فقاموا فدخل الحائط والجمل في ناحيته فمشى النبي صلى الله عليه وسلم نحوه فقالت الأنصار
: يا نبي الله إنه قد صار مثل الكلب وإنا نخاف عليك صولته فقال :
فلما نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل نحوه حتى خر ساجدا بين يديه فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بناصيته أذل ما كان قط حتى أدخله في العمل فقال له الصحابة :
يا نبي الله هذا بهيمة لا تعقل تسجد لك ونحن نعقل فنحن أحق أن نسجد لك فقال
: لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت امرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها
والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه يتنجس بالقيح والصديد ثم استقبلته تلحسه ما أدت حقه ]
فأخذ المشركون مع مريديهم بسجود الجمل لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتركوا قوله :
لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر وهؤلاء شر من الذين يتبعون المتشابه ويدعون المحكم
[ وسئل صلى الله عليه وسلم فقيل له
: إن أهل الكتاب يحتفون ولا ينتعلون في الصلاة قال
: فاحتفوا وانتعلوا وخالفوا أهل الكتاب
فإن أهل الكتاب يقصون عثانينهم ويوفرون سبالهم فقال
: قصوا سبالكم ووفروا عثانينكم وخالفوا أهل الكتاب ]
[ وسأل صلى الله عليه وسلم رجل فقال
: يا نبي الله مررت بغار فيه شيء من ماء فحدثت نفسي بأن أقيم فيه فيقوتني ما فيه من ماء وأصيب ما حوله من البقل وأتخلى عن الدنيا فقال النبي صلى الله عليه وسلم
: إني لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة
لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها
ولمقام أحدكم في الصف خير من صلاته ستين سنة ]
واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين
انشرها فى كل موقع ولكل من تحب