فتاوى إمام المفتين في الزواج والعزل
[ وسئل صلى الله عليه وسلم أي النساء خير ؟ فقال :
التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم أي المال يتخذ ؟ فقال :
ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على أمر الآخرة ]
[ ذكره أحمد والترمذي وحسنه ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال :
إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال وإنها لا تلد أفأتزوجها ؟ قال
: لا ثم أتاه الثانية فنهاه ثم أتاه الثالثة فقال
: تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم أبو هريرة رضي الله عنه فقال : إني رجل شاب وإني أخاف الفتنة ولا أجد ما أتزوج به أفلا أختصي ؟ قال : فسكت عني ثم قلت : فسكت عني ثم قال
: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق فاختص على ذلك أو زد ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم آخر فقال : يا رسول الله ائذن لي أن أختصي قال :
[ وسأله صلى الله عليه وسلم ناس من أصحابه فقالوا :
ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال :
أو ليس قد جعل لكم ما تصدقون به إن كل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وأمر بمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة
قالوا : يا رسول الله يأتي أحدنا لشهوته ويكون له فيها أجر قال :
أرأيتم لو كان وضعها في حرام أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا كان وضعها في الحلال كان له أجر ]
[ وأفتى صلى الله عليه وسلم من أراد أن يتزوج امرأة بأن ينظر إليها ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم المغيرة بن شعبة عن امرأة خطبها قال :
اذهب فانظر إليها فإنه أجدر أن يؤدم بينكما
فأتى أبويها فأخبرهما بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فكأنهما كرها ذلك فسمعت ذلك المرأة وهي في خدرها فقالت :
إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر فانظر وإلا فإني أنشدك كأنها عظمت ذلك عليه قال
: فنظرت إليها فتزوجتها فذكر من موافقتها له ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم جرير عن نظرة الفجاءة فقال
[ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال : عوراتنا ما نأتي منها وما نذر ؟ قال :
احفظ عورتك إلا من زوجتك وما ملكت يمينك
قال : قلت : يا رسول الله إذا كان القوم بعضهم في بعض فقال :
إن استطعت أن لا يرينها أحد فلا يرينها
قال : قلت : يا رسول الله إذا كان أحدنا خاليا قال :
[ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل أن يزوجه امرأة فأمره أن يصدقها شيئا ولو خاتما من حديد فلم يجده فقال :
قال : معي سورة كذا وسورة كذا قال :
اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن ]
[ واستأذنته صلى الله عليه وسلم أم سلمة في الحجامة فأمر أبا طيبة أن يحجمها قال :
حسبت أنه كان أخاها من الرضاعة أو غلاما لم يحتلم ]
[ وأمر صلى الله عليه وسلم أم سلمه وميمونة أن يحتجبا من ابن أم مكتوم فقالتا : أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا ؟ قال :
أفعمياوان أنتما ؟ ألستما تبصرانه ؟ ]
[ ذكره أهل السنن وصححه الترمذي ]
فأخذت طائفة بهذه الفتوى وحرمت على المرأة نظرها إلى الرجل وعارضت طائفة أخرى هذا الحديث بحديث عائشة في الصحيحين أنها كانت تنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد وفي هذه المعارضة نظر إذ لعل قصة الحبشة كانت قبل
نزول الحجاب وخصت طائفة أخرى ذلك بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم
[ وسألته صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها عن الجارية ينكحها أهلها أتستأمر أم لا ؟ فقال :
قالت عائشة رضي الله عنها : فإنها تستحي فقال صلى الله عليه وسلم :
وبهذه الفتوى نأخذ وأنه لابد من استئمار البكر وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم :
[ الأيم أحق بنفسها من وليها والبكر تستأمر في نفسها وإذنها صماتها ]
[ والبكر يستأذنها أبوها في نفسها وإذنها صماتها ]
وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم :
[ لا تنكح البكر حتى تستأذن
قالوا : وكيف إذنها ؟ قال :
[ وسألته صلى الله عليه وسلم جارية بكر فقالت :
إن أباها زوجها وهي كارهة فخيرها النبي صلى الله عليه وسلم فقد أمر باستئذان البكر ونهى عن إنكاحها بدون إذنها ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن صداق النساء فقال :
هو ما اصطلح عليه أهلوهم ]
[ ذكره الدارقطني ] وعنده مرفوعا :
قيل : يا رسول الله ما العلائق بينهم ؟ قال :
ما تراضى عليه الأهلون ولو قضيبا من أراك ]
[ وسألته صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت : إن أبي زوجني من ابن أخيه ليرفع به خسيسته
قد اجزت ما صنع أبي ولكن أردت أن يعلم النساء أن ليس إلى الآباء من الأمر شيء ] [ ذكره أحمد والنسائي ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم مرثد الغنوي فقال : يا رسول الله أنكح عناقا ؟ وكانت بغيا بمكة فسكت عنه فنزلت الآية :
{ الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك }
[ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل آخر عن نكاح امرأة يقال لها : أم مهزول كانت تسافح فقرأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الآية ]
[ وأسلم قيس بن الحارث وتحته ثمان نسوة فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال
[ وأسلم غيلان وتحته عشر نسوة فأمره صلى الله عليه وسلم
[ وسأله صلى الله عليه وسلم فيروز الديلمي فقال : أسلمت وتحتى أختان فقال :
[ وسأله صلى الله عليه وسلم بصرة بن أكثم فقال : نكحت امرأة بكرا في سترها فدخلت عليها فإذا هي حبلى فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
لها الصداق بما استحللت من فرجها والولد عبد لك فإذا ولدت فاجلدوها وفرقا بينهما ]
ولا يشكل من هذه الفتوى إلا مثل عبودية الولد والله أعلم
[ وأسلمت امرأة على عهده صلى الله عليه وسلم فتزوجت فجاء زوجها فقال :
يا رسول الله إني كنت أسلمت وعلمت بإسلامي فانتزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم
من زوجها الآخر وردها إلى الأول ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن رجل تزوج امرأة ولم يفرض لها صداقا حتى مات
فقضى لها على صداق نسائها وعليها العدة ولها الميراث ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن امرأة تزوجت ومرضت فمتعط شعرها فأرادوا أن يصلوه فقال :
لعن الله الواصلة والمستوصلة ]
واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين
انشرها فى كل موقع ولكل من تحب
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن العزل قال :
ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة ]
: [ ألا عليكم أن لا تفعلوا : ما كتب الله عز وجل خلق نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلا ستكون ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم أيضا عن العزل فقال
: ما من كل الماء يكون الولد وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء ]
وسأله صلى الله عليه وسلم آخر فقال :
[ إن لي جارية وأنا أعزل عنها وأنا أكره أن تحمل وأنا أريد ما يريد الرجال وإن اليهود تحدث أن العزل موءودة صغرى فقال
: كذبت اليهود لو أراد الله أن يخلقه ما استطعت أن تصرفه ]
[ ذكرهما أحمد وأبو داود ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم آخر فقال :
عندي جارية وأنا أعزل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن ذلك لا يمنع شيئا إذا أراد الله
فجاء الرجل فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الجارية التي كنت ذكرتها لك حملت فقال :
[ إن لي جارية هي خادمتنا وساقيتنا وأنا أطوف عليها وأنا أكره أن تحمل فقال
: اعزل عنها إن شئت فإنه سيأتيها ما قدر لها
فلبث الرجل ثم أتاه فقال : إن الجارية قد حملت فقال
: قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم آخر عن ذلك فقال
: لو أن الماء الذي يكون منه الولد أهرقته على صخرة لأخرجه الله منها وليخلقن الله عز وجل نفسا هو خالقها ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم آخر فقال
: إني أعزل عن امرأتي فقال :
فقال : إني أشفق على ولدها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: لو كان ذلك ضارا ضر فارس والروم
إن كان كذلك فلا ما ضر ذلك فارس والروم ]
واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين
انشرها فى كل موقع ولكل من تحب