أما عن التساؤل الثانى...
فقد جاء وصف هذا
برحمة وفضل من عند الله
عز وجل ثناؤه سبحانه وتعالى
فى فواتح سورة الأنفال...
يقول الحق وقوله الحق
إنما المؤمنون
الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم
وإذا تُليت عليهم آياته زادتهم إيماناً
وعلى ربهم يتوكلون
الذين يقيمون الصلاة
ومما رزقناهم ينفقون
أولئك هم المؤمنون حقاً
لهم درجات عند ربهم
ومغفرة ورزق كريم
...
تلك هى صفاتهم
ولا سبيل لهذا
إلا بإتباع أمر الله سبحانه وتعالى
الذى جاء فى سورة الأحزاب
حث قال عز من قائل
لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة
لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً
فإتباع خطى النبى صلى الله عليه وبارك وسلم
موجِب بإذن الله تعالى لترسيخ الإيمان به سبحانه
فى قلوب من كان لا رجاء له إلا الله وحده
الحمد لله الذى هدانى لهذا
وما كنت لأهتدى لولا أن هدانى الله
اللهم ربنا إنك أنت العزيز الوهاب
نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك
وأن تهب لنا نفوساً مطمئة مؤمنة بلقائك
قانعة بعطائك راضية بقضائك يا رحيم يا الله
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
سبحانه لا إله إلا هو السميع الحميد
وصلى الله على سيدنا محمد
صلى الله عليه وبارك وسلم