وانا اقرأ المقال دارت في ذهني افكار كثيرة اهمها ما مصير الحروب والمعارك ما دام الجميع لا يموتوا فلا منتصر ولا منهزم ؟
من قبل تخيلت اعمارنا في زمن سيدنا نوح نعم احب انا اكون شابا لالف عام ولكن جدي السابع عمره 999 عاما وابنه 900 وحفيده 800 وهكذا الي ان وصلوني وكان عمري 250 عاما جدي مازال ينجب وما زال يقيم في البيت الذي ورثه عن جده هذا ان كان قد مات اصلا امتلأت الصحاري والغابات والوديان ولم يعد هناك مكانا لاجيال جديدة ولا موارد تكفي الموجود ..يحاولون اطاله عمر الانسان ولا يفكرون في حل مشكلة تناقص الغذاء ...سن الزواج في اعمارنا القصيرة ارتفع الي ال30 او ال40 ان تعثرت الامور وكيف باصحاب اعمار الالف عام .. نعم الموت سببا في البقاء ولنا فيه حياة كثيرا ما اعلم طلبتي انة لولا وجود اسرائيل لما كان لمصر جيشا
الابدية والخلود مرتبطة لما بعد الموت وهي الحياة الحقيقية سواء جنة او نار ولتكن جنة حيث لا ملل ولا كلل ولا بحث عن طعام او مكان او زمان . وهنا الجمال " لا زمان " ولكم فيها ما تشاؤون اعلم ان الجنة فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر ولكن تستهويني ألة الزمن وانا في الابدية اريد ان اعيش علي ارض عام 3300 م او حتي ان لم تتح لي زيارة العالم في حياتي القصيرة والسفر الي اماكن طالما رغبت في زيارتها فلما لا اطلبها في الجنة ولي فيها ما اشاء اريد ان اعيش بزمن الرسول او حتي اتمني ان اشارك في غزواته ولما لا ارغب في قليل من المتعه فالزمن ملكي ارغب ان اعيش فترة في باريس عام 2017 او حتي ايطاليا 2300
موضوع يثير الخيال والابداع
تحياتي لاختياركم استاذنا
|