[**تسابيح**]

·وأنا ف العالم المجهول طلب مني أحد الموجودين التحدث معي.وكنت خائفة وأنا اكتب ولكن سرعان مازال هذا الخوف .وبدأت أتحدث معه ،وتعرفنا علي بعضنا البعض،وقال لي :أنه
· يدعي"محمد"،ويعمل مهندسا بإحدى الشركات الكبرى،وظهر لي بعد ذلك أنه يعيش في نفس البلدة التي أعيش بها،فأعجبت به وزاد إعجابي به أكثر عندما بدأ يتحدث بالكلام الساحر،الجذاب الذي يسحر الألباب ،وكنت عندما أقرأ أشعر كأنني أحلم ،الحلم الذي كان يراودني في اليقظة والمنام.
· وفي اللحظة الأولي من الحديث معه أصبحنا أصحاب ،وكأننا نعرف بعضنا البعض من زمن بعيد .
· وأثناء كلامه معي كنت أتمني ألا ينتهي حديثي معه ابدا الدهر ،لأن كلامه الجذاب كان يعجبني ،ويزيد إعجابي بنفسي .لم يكن كلامنا لمدة دقيقة أو دقيقتين،بل كان لفترة طويلة من الزمن.
· لاأعرف كيف مر الوقت سريعا هكذا ،وكأنها برهة من الزمن ،لقد كان حديثي معه زاد عن الخمس ساعات ،حتي ظننت أنه إنسان يعيش في حياتي .وأثناء حديثه معي طلب مني أن أقابلة ،كنت مترددة في أول الأمر لكن سرعات مازال ترددي،وأردت أن أري الفتي الوسيم الذي جذبني حديثه،وأفكاره العصرية ،ورسمت له صورة فارس الأحلام.
·
· وأطلقت العنان لخيالي في التفكير في فارس أحلامي .وبالفعل حددنا المكان والزمان،وكان بعيدا عن البيت ؛حتى لا يعلم أحد ،واتفقنا علي علامة مميزة؛حتى نتعرف علي بعضنا البعض .
· لم أفكر لحظة هل الذي أفعله خطأ ام صواب؟وإذا علم أهلي هل سيوافقونني أم لا؟لم أضع في ذهني كل هذه الأفكار وذهبت إلي المكان وفي الطريق ,كنت أفكر في فتي الأحلام ,ووصلت للمكان وانتظرته---------------
· فإذا برجل لاأعرفه ينطق اسمي .كيف ذلك؟وكأنه يعرفني .وكان هذا الرجل يظهر عليه الشيب ,فبدأ علي وجهي التوتر والرعب,هل أحد عرفني ,ماذا سأفعل؟
· وكانت المفاجأة الكبرى!!!!!!!!!!!!أن يكون لي هذا العجوز أنه"محمد"فبدأت الدهشة والصمت تتسرب لي وتذكرت العلامة ,وبالفعل تأكدت أنه هو الشخص الذي كنت أكلمه ,ولكن كيف هذا!!!!!!!
·
· قلت (ف نفسي) أهذا فارس الأحلام !كيف!!!!!
· أهذا الذي طمحت أن اكلمه أتعرف عليه !!وأثناء
· وقوفي مع العجوز ,رأيت أخي وأصدقائه من بعيد فتركت المكان,وذهبت مسرعة إلي البيت حتي لايراني أخي و أصحابه .
· ووصلت إلي حجرتي و آثار البكاء علي وجهي من شدة الصدمة ,وقلبي ينبض بالخوف إذا علم أحد بما حدث, هذا الفعل القبيح الذي كان لايجب أن أفعله ,وأثناء
· معاتبتِ لنفسي دق جرس الباب وظللت أترقب ,ورأيت رجلا لم أشاهده من قبل.
· جاء ف خاطري انه جاء يخبر أبي ما حدث معي اليوم ,وكنت أترقب من خلف الباب وأخذه أبي وجلس معه ،وبعد قليل نادني أبي لمقابلته.
· يا إلهي !!!!!_كم أنا خائفة _يكاد قلبي أن يقف من الرعب ,ودعوت الله أن تمر هذه اللحظة علي خير.
· وذهبت لأري ماذا يريد أبي, فقدم لي رجلا وقال :أنه صديقة ولم يقابلة منذ فترة طويلة .
· وحمدت الله أنه ليس له علاقة بما حدث معي ف هذا اليوم.
· وتنفست الصعداء وجلست علي كرسي أنظر إلي سقف الحجرة لاأفكر في شيء .
· ثم عاهدت الله بيني وبين نفسي أتكون هذه المرة الأولي والأخيرة أن أنساق فيها للجري وراء الأوهام ,هذا العالم الذي لم أنل منه إلا الشر00000

· تمت