كان رجلا عفيفا ,.,
لم تمتد يده يوما الى امرأة لم تحل له طول حياته ,.,
و لم يرفع بصره الى امرأة لا تحل له ,.,
و في يوم من الأيام ,.,
جاءته امرأة طاهرة شريفة ,.,,
تعرف بأنه طاهر و شريف ,.,
و طلبت منه أن يصنع لها اسورة من ذهب ,.,
و مدت يدها لأخذ المقاس ,.,
و هي واثقة أن الرجل كما علمته و عهدته عفيفا و أمينا ,.,
و لكن الشيطان نزغه حينما مدت يدها ,.,
فغمزها في يدها غمزة مريبة ,,.,
أحست منها بالخيانة ,., فسحبت يدها ,., و تفلت في وجهه ,.,
و قالت : قاتلك الله ,., كنا نظنك طاهرا و عفيفا ,.,
ثم خرجت و تركته ,.,
و بعد أن خرجت المرأة ,., لام الرجل نفسه و عاتبها على هذا الفعل ,., و عاد الى بيته حزينا مهموما ,.,
فلما دخل الى بيته ,.,
وجد امرأته في غاية القلق و الاضطراب و هي تبكي ,.,
قال لها : ما الذي حدث ,,
قالت : حدث شئ هذا اليوم ,., لم يحدث من قبل ,.,
قال لها : و ما الذي حدث ؟؟؟؟
قالت : السقا الرجل الذي نأمنه و نثق فيه ,.,
و يدخل بيتنا و يصب لنا من الماء من عشرات السنين ,.,
ما رفع بصره يوما من الأيام الي ,.,
و في هذا اليوم نقض عهده ,.,
و قام بايصال الماء ,.,
و في طريقه و هو ينزل ,.,
مر بي و غمزني في يدي ,.,
فقال الرجل
دقة بدقة و لو زدنا زاد السقا
وأخيرا وليس آخرا أورد بعض الأبيات التي قالها الإمام الشافعي رضي الله عنه في الزنا
- عفو تعف نســـاؤكم في المحرم.............. وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
- إن الزنــــا دين فإن أقرضــــته......... كان الوفا من أهل بيتك فأعلم
- يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا............ سبل المودة عشت غير مكرم
- لو كنت حرا من سلالة ماجد ............. ما كنت هتاكا لحرمة مسلم
- من يزن يزن به ولو بجداره.............. إن كنت يا هذا لبيبا فافهم