اسكن بالقرب من ثلاث مدارس فنية تجارية وصناعية وزراعية ومن بداية العام الدراسى حتى اخرة لا اشاهد الا اعداد من الطلاب يتسلقون الاسوارهاربين واخرين خارج اسوار المدرسة فى مشاجرات مستمرة بالشوم مقسمين الى فرق تابعة الى قرى معينة.... وداخل الاسوار جماعات قليلة من الطلاب هائمين بلا هدف او عمل والمدرسين لا حول لهم ولا قوة انتظارا لموعد التوقيع بالانصراف....اما فى المدرسة الثانوية فقد نصحنى احد قيادات المدرسة بتحويل نجلى الطالب فى الصف الثالث الادبى الى نظام المنازل والاكتفاء بالدروس الخصوصية لان المدرسة واليوم الدراسى مضيعة للجهد والوقت وبالفعل حدث ذلك وحصل على مجموع اعلى من المرحلة الاولى التى كان منتظما خلالها فى المدرسة دون اية فائدة....تجربة عملية تبين ما وصل الية التعليم من فوضى وانهيار ناهيك عن الغش الجماعى وطباعة كتب دراسية لا يقرأها احد وتكلف الدولة عدة مليارات لصالح اصحاب المطابع ومافيا العمولة والسمسرة داخل الوزارة والمديريات والادرات التعليمية...المشكلة معقدة واكبر من يسرى الجمل....ولكن مشوار الالف ميل يبدأبحطوة...هذة الخطوة تأخرت كثيرا والامور تسير من سىء الى اسوأ...وللة الامر من قبل ومن بعد....
|