عرض مشاركة واحدة
  #89  
قديم 19-08-2008, 04:17 PM
الصورة الرمزية سندريلا العراق
سندريلا العراق سندريلا العراق غير متواجد حالياً
طالبه ثانويه ( الصف الثالث )
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
العمر: 35
المشاركات: 700
معدل تقييم المستوى: 18
سندريلا العراق is on a distinguished road
افتراضي

انا فرنسي الجنسية ولدت عام 1809هـ في قرية قريبة من مدينة باريس، كنت في صغرى طفلا مبصرا وكان اذهب مع والدى إلى عمله، وكان أبى يعمل في صناعة المصنوعات الجلدية مثل السروج، وفي أحد الأيام عندماكنت في الثالثة من عمرى العب بدبوس (مثقاب) والدىالذي يستخدمه في تثقيب الجلد فأفلتت الدبوس (المثقاب) من يدى وأصابت إحدى عينيى ففقدت بصرها في الحال، وأصيبت عينى الأخرى بالتهاب إلى أن فقدت بصرى كلياً .
سمعت عن مدرسة للمكفوفين في العاصمة باريس فذهبت إلى العاصمة وإلتحقت بمدرسة المكفوفين وكان أول سؤال سألته في مدرسة المكفوفين هو كيف سوف أتعلم القراءة والكتابة لأقرأ وأكتب مثل الآخرين؟؟؟ كانت الكتب في تلك الفترة تُكتب بأجهزة خاصة في المصنع بحيث تكون نفس الحروف بالطريقة المبصرة ولكن بارزة على ألواح، فكانت الكتب بهذه الطريقة ثقيلة، وكانت القراءة بهذه الطريقة بطيئة ومتعبة للكفيف لأنه يأخذ وقت وجهد من الكفيف حتى يتلمس كل حرف ويتعرف على الحرف، وكان الكفيف عندما ينتهي من قراءة السطر ينسى عن ماذا كان السطر يتحدث، غير أنه بهذه الطريقة كان الكفيف يقرأ ولا يكتب لأن الكتابة تكون بأجهزة خاصة في المصنع، درست في هذه المدرسة ثم تم تعينىمعلم بها عندما تخرجت.

كنت دوما افكر في اختراع طريقة أخرى للقراءة والكتابة حتى اتمكن بأن اقرأ واكتب بسهولة مثل المبصرين وبعد فترة (في سنة 1829م) سمعت خبرا مفاده أن ضابطا في الجيش الفرنسي ابتكر طريقة يستطيع بها الجندي تلقي الأوامر وقت الظلام ، وذلك أنه يبرز على ورق نقط أقصاها اثنتا عشر نقطة ، تعبر كل منها عن أمر من الأوامر العسكرية، إذا ما لمسها الجندي بإصبعه في الظلام أدركت الأمر الذي يعنيه الضابط فتواصلت مع هذا الضابط وبعد ذلك قمت بتطوير هذه الطريقة إلى أن أصبحت كما هي عليه اليوم تتكون من نقط أقصاها ست نقط، وقد استخدمت دبوس (مثقاب) والدى الذي تسببب في كف بصرى في ابراز النقط واستخدمه كوسيلة للكتابة.

من اكون ؟؟؟؟؟؟؟
__________________
آه ياعراق الكبرياء ماذا بثوبك من دمـاء..قتلوا الحمائم ويلهم فبكت دما سحب السماء..ما ذنبهم ءلانهم كانو صغارا ابريـاء