ماشروط مشاركة الفتاة في المنتديات
(الشيخ حامد العلي )
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضية الشيخ
انا عضوة في كثير من المنتديات . احيانا يوجد مواضيع بها نقاش ومحاورة
فاشارك بها بحسب وجهة نظري وقد يكون كاتب الموضوع عضو او عضوة
فهل اتحمل اثم اذا شاركت بموضوع كاتبه عضو .؟
وسؤال اخر يتعلق في الكتابة في المنتديات :
اذا اضفت رد على مشاركة لعضو . ماهي حدود الرد عليه .
سواء كان الموضوع ديني . او ثقافي ؟
مع العلم انني اخاطب الجميع دائما بكلمة اخي واختي .
ولايتعدى الرد كلمة شكر او جزاك الله خير والدعاء لنا ولهم.
فهل انحمل اثم او ذنب على ذلك .؟
سؤال اخير يتعلق بنفس الموضوع:
انا صاحبة موقع وبه منتدى ويشارك عندي اعضاء وعضوات
هل يجوز ان ارد على المشاركين الجدد عند ترحيبهم ومشاركتهم ام لا.
في النهاية اتمنى ان تبين لنا فضيلة الشيخ:
ماهي شروط وحدود مشاركة الفتاة في المنتديات؟
افيدوني بذلك بارك الله فيكم .
حتى استفيد وتستفيد اخواتي المسلمات من هذه الفتوى .
الجواب :
الحمد لله والصلاة و السلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
قد بين أن الله تعالى في آيتين من كتابه تلك آداب المحادثة بين الرجل والمرأة : ـ
الآية الأولى
قوله تعالى( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ).
والآية الثانية قوله تعالى
( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) .
وتدل الآيتان على ثلاثة آداب ، وهدفين مقصودين من تشريع هذه الآداب :
الأدب الأول : أن يكون الخطاب عند الحاجة ( إذا سألتموهن متاعا ).
والأدب الثاني : يكون من وراء حجاب أي تكون المرأة متحجبة غير متبرجة.
والأدب الثالث : أن تتحدث المرأة حديثا جادا محتشما ليس فيه تمييع ولا تجميل وترقيق للصوت.
أما الهدفان المقصودان من هذه الآداب ، فهما : تطهير قلوب المؤمنين
من دنس الفواحش ، وتحذير المرأة المحتشمة من الذين في قلوبهم
مرض
إذن يجب أن يكون الحديث عند الحاجة فقط ، وعلى قدرها ، ومن وراء
حجاب ، وبلا خضوع من القول .
فالواجب أن يتحلى المسلم وكذا المسلمة بالأدب والوقار والحشمة في
الحديث ، ويختار كل منهما الأسماء الدالة على ذلك في المنتديات ،
ويجب الابتعاد عما يثير الشبهة والريبة ، وما يستميل القلوب من
الكلمات والألفاظ التي يزينها الشيطان ، ولو تذكر الإنسان أنه لا يرضى
لأخته أو ابنته أن تخاطب بلفظ ما أو حتى بطريقة ما فيها إثارة ، لأحجمه
ذلك أن يسلك هذا السبيل مع بنات الناس .
وننوه هنا إلى أن الرجل الذي يعرف معنى العفة ، والذي تلقى أدب
الإسلام وعرف قيمة الأخت المسلمة ومكانتها في الإسلام ، يترفع
بفطرته عن أن يبدو منه أي لفظ أو لهجة أو أسلوب خطاب يبدو فيه أنه
يستميل بخضوع وميوعة فتاة أو أمرأة لاتحل له ، وكذلك المرأة التي
فقهت طهارة الإسلام ، ولا يسلك ذلك السبيل المشين إلا من في قلبه
مرض ومن انحطت مرتبته في العفة ، فهو يتطلع بقلب مريض ، قد زيّن فيه الشيطان حب المعصية .
وبهذا يتبين أنه إن احتاجت المسلمة أن تشارك في منتدى ليس خاصا
بالنساء ، فليكن ذلك بنشر المواضيع المفيدة ، وإن أرادت أن ترد على
موضوع يكون الرد خاليا مما يثير من الألفاظ التي تنافي ما أمرت به من
الوقار في القول ، والحشمة في الخطاب الجاد مع الرجل ،وكذلك ينبغي
على الرجــل ، وأما كلمة الترحيب العامة التي ليس فيها سوى " يرحب
المنتدى بالعضو الجديد فلان ونسأل الله أن يجعل فيما يكتبه الخير
والبركة " ونحو ذلك من الترحيب العام باسم المنتدى فلا شيء فيه ،
وإذا لوحظ على مشارك أو مشاركة جنوح إلى ما لا ينبغي من أدب
الإسلام في المنتدى ، أو باستغلال المشاركين فيه في علاقات خارجه
، فإنه يجب أن يماط الأذى عن الطريق والله أعلم.
علاقة عن طريق النت
د. رياض المسيميري
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله
أنا طالبة في الكلية مشكلتي أنني تعرفت على شاب من طريق النت (
الشات) كانت العلاقة في بادئ الأمر علاقة احترام وتبادل معلومات إلى
أن انقلبت إلى حب وغرام .
والدتي رافضة فكرة الزواج منه وتهددني بإخبار والدي بهذه العلاقة وأنا لا
أستطيع الصبر عنه وهو كذلك إذ أخبرني أنه سوف ينتحر إذا لم يتم
الزواج بيننا أرجو إرشادي فأنا لا أستطيع الابتعاد عنه ولا أريد الزواج من
غيره فهل من حلٍّ أرجوكم ؟
الجواب :
الحمد لله وبعد :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أختي في الله ، اعلمي – وفقك الله – أنَّ ديننا العظيم قد حذرنا أشد
تحذير من إقامة العلاقات بين الجنسين خارج نطاق الزواج، وأوصد الباب
بشدة أمام مصيبة برامج التعارف التي ذاعت وانتشرت عبر الصحف
والمجلات وشبكة الإنترنت، وما ذلك إلا درءاً للفتنة، ومنعاً لحوادث
العشق والغرام التي تؤول بأصحابها غالباً إلى الفواحش الخطيرة ،
وانتهاك حرمات الله ، والعياذ بالله.أو تؤدي بهم إلى زيجات فاشلة محفوفة بالشك وفقدان الثقة.
وأنت – وفقك الله – أخطأت بادئ الأمر حين دخلت غرفة المحادثة
(الشات) قبل أن تعرفي حكمها الشرعي ، ثم وقعتِ في خطأ آخر ،
حين أقمت علاقة تعارف وصداقة محرمة مع شاب لا يمت لك بصلة.
فاحذري أن تقعي في خطأ ثالث حين تصرين على إبرام عقد الزواج معه ب
حجة إخلاصه لك في الحب وخوفاً عليه من الانتحار !!!
فالزواج الذي قام على غير أسس شرعية سليمة مصيرُه الفشل الذريع ،
وعضُ أصابع الندم ، كما أنَّ الشاب الذي ظل طوال هذه المدة الطويلة
يقيم علاقة مع فتاة أجنبية عبر الشات والهاتف ، هو في الواقع شابٌّ
يفتقد الوازع الديني والحياء والأدب، ولا يؤتمن على أعراض المسلمين ،
كما أنَّ تهديده بالانتحار هو أحد أمرين:
أولهما: إما أن يكون صادقاً في تهديده ، وهذا يعني ضعفاً شديداً في
الإيمان إذ إنَّ قتل النفس من أكبر الكبائر نسأل الله العافية.
وثانيها: أن يكون كاذبا ً، وهذا يعني انتهازية مقيتة وابتزازاً سخيفاً تنمُّ
عن أنانية فجة ، وتقديساً للمصالح الشخصية، ولو قُدّر لكِ الزواج بهذا
الإنسان ، فلن يمضي كبير وقت إلا وتبدأ مرحلة الشكوك، وسيظل فاقداً
الثقةَ بكِ ، أو الاطمئنان لحياته معك ، فالفتاة التي حصل عليها عبر
المحادثة أو الهاتف وغرف الإنترنت ، غير مأمونة في نظره أن تسعى
ثانية لإقامة علاقات مشابهة مع الآخرين ، هذا ما سيشغل تفكيره ويثير قلقه كل حين .
وأخيراً : اعلمي – أختي في الله – أنَّ هذا الكلام الذي نصحتك به إنّما
دافعه الحرص عليك وإخلاص المشورة لك ، واتعظي بغيرك ممّن وقعن
ضحايا العلاقات الغرامية فخسرن الكرامة والمروءة والشرف ، وتخلصي -
حالاً - من هذا الشاب وأمثاله، وتوبي إلى الله واستغفريه واحمديه أن
حفظك من الوقوع في الفاحشة مع توافر أسبابها ، واحمديه ثانية أن
أوجد العقبات في طريق هذا الزواج من رفض الأهل ، وبعد الديار ،
وابدئي – حرسك الله – حياة جديدة ملأى بالطهر والعفة ، والندم
والاستغفار، والبعد عن أسباب الفتن والفواحش ، وأكثري من العمل
الصالح وقراءة القرآن ، ومجالسة الصالحات ، ومع الوقت ستذوب علاقتك
بذاك الإنسان ؛ لأنها قائمة على العواطف غير المنضبطة بضوابط الشرع ،
أو زمام العقل الرشيد ، واحذري أن يستخفنك الشيطان ، ويصور لك
استحالة النسيان أو قطع العلاقة للأبد ، فما ذلك إلاَّ وساوس كيدية ،
ومحاولات إبليسية لإبقائك في جحيم العشق والغرام ، ومن ثم صرفك
عن معالي الأمور من صدق العبودية لله ، ودوام العمل في مرضاته
سبحانه ، هذا والله أسأل أن يجعل لك من همك فرجاً ، ومن ضيقك
مخرجاً ونأمل أن تظلي معنا على صلة، فتسألين عن كل ما تحتاجين
إليه أو يشكل عليك فهمه.
المصدر : الإسلام اليوم
السؤال السابع :
ما هو العلاج لظاهرة الشائعات على شبكة الإنترنت وما هو موقف المسلم من الأخبار التي يقرؤها هنا وهناك وما يُكتب في ساحات الحوار وخصوصا أن بعضها بشائر وأنباء سارة للمسلمين لكن المصدر مجهول.
الجواب :
الحمد لله
نعيش اليوم ، واقع كثير من الإشاعات التي تسوق الأماني على شكل أخبار ، تنشرها مواقع ومنتديات على شبكة الإنترنت؛ لتبثها للناس على أنها بشائر ، فتتلقفها قلوب الطيبين على أنها حقائق لا تقبل الشك ، جاءت من مصادر موثوقة ، ولئن ثبت وقوع شيء من ذلك فقد بقي الكثير منه ركاماً من الشائعات يستطيع من شاء أن يقول لنا : إن هذا إلا اختلاق !
إن المتأمل يدرك أن كثيراً من وسائل الإعلام العالمية ، وتبعاً لذلك العربية بالغت في تغطية بعض الأحداث ، وتدخلت في تحليلها بطريقة غير موضوعية تنم عن انحياز سافر ، وفقدان للموضوعية مكشوف ، وتتشفى بالتزيد والتهويل ، وما هو عنها بغريب ، فإن المصداقية في هذه الوسائل غير متوفرة ، خصوصاً حين تتدخل عواطفها ورغباتها .
دع عنك أن الموضوعية الإعلامية أصبحت إحدى ضحايا هذه الحرب القائمة وتنكرت الدوائر الغربية للدروس المثالية التي كانت تلقنها الآخرين .
لكن هذا لا يعني المجادلة في الحقائق المادية ، ولا نكران الأوضاع الحسية القائمة ، ولا مقابلة ذلك الانحياز السافر بمبالغات وظنون .
وهنا نقف أمام حقائق نذكر بها أنفسنا ، والخيرين الذين يتلقفون هذه الأخبار ويبشرون بها غيرهم بنيات طيبة وقلوب سليمة ، ونعظ بها أولئك الذين اختلقوا هذه الإشاعات وتولوا ترويجها .
(1) أن علينا أن نكون يقظين في تلقي هذه الأخبار ، وألا يشفع لقبولها ملاقاتها لرغباتنا وأمانينا، فلنا منهجية في التثبت ينبغي أن تكون مطردة فيما نحب ونكره، فليس صحيحاً أن نشكك في الخبر المصور من أرض المعركة ، ونثير تساؤلات الشك والريبة حوله مع أن منتهاه الحسّ، في حين ينشر خبر عبر رسائل الجوالات مصدره بعض مواقع الإنترنت ، وإذا كان هناك من يتقبل مثل هذه الأخبار، فليعلم أن الناس لن يصدقوه ، فليحذر أن يجعل نفسه عرضة للتكذيب، وقديما قيل "من تتبع غرائب الأخبار كُذِّب".
(2) علينا أن نَحْذر من جهالة المصدر ، وليس خبر أهم من أخبار السنة النبوية ومع ذلك فليس من منهج المسلمين قبولها من المجاهيل ، ولذا فلا بد من تلقي الأخبار من مصدر موثوق ، فإن لم يكن موثوقاً فلا أقل من أن يكون معلوماً ، بحيث ينال شرف الصدق ، وتلحقه معرة الكذب (وبئس مطية الرجل زعموا ) .
(3) إذا كان هناك من استجازوا اختلاق هذه الإشاعات بأنواع التأولات فإن علينا أن نرفض جعل أنفسنا رواحل لنقلها ، نُصَدَّقها ثم نُسَوِّقها، (فمن حدث بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين) .
(4) مما يتأوله هؤلاء الذين يختلقون تلك الإشاعات أنها من الكذب في الحرب وهو مباح، ويتجاهلون ولا يجهلون أن القدر المباح من الكذب في الحرب هو الذي يضلل الأعداء وليس الذي يُسَوَّق الوهم ويُغَرِر بالمسلمين .
(5) إذا كنا خسرنا جوانب من المعركة ، فإن علينا ألا نخسر الصدق الذي هو رأس مالنا في التعامل مع الناس، وسيطول استغراب الناس وعجبهم إذا اكتشفوا أن هذه الأخبار الكاذبة كانت تنقل إليهم عبر وسيط صالح ، ومن جُرَّب عليه الكذب ، أو نَقْل الكذب وتَصديقَه فلن يكون محلاً للثقة بعد.
(6) وكما سيفجع الطيبون فيرتابوا في الراوي الذي كان الصلاح يظهر عليه، لأنه كان يحدثهم بهذه الأخبار ويؤكدها لهم ، فكذلك سيشمت آخرون، لهم موقف من هؤلاء الشباب ليقولوا: هذه أخبارهم ، وهذه مصداقيتهم ! وسيجد كل من شَرِق بالصحوة فرصة في تعميم هذا الخطأ ، ووصف طلائع الصحوة كلَّها بهذا السلوك ، فاللهَ اللهَ أن نُفَرِّح شامتاً، أو نضع في فم كاشح حجة .
(7) لئن كان الصدق فضيلة إسلامية ، ومروءة عربية ، فإن الكذب فاحشة حرمها الإسلام ، وأنف منها مشركو العرب حتى قال أبو سفيان – وهو مشرك - (لولا أن يأثر الناس عليّ كذبا لكذبت عليه) يعني هرقل، فلم يكن يقبل أن يوجد في تاريخه كذبة ولو كانت على عدوه محمد صلى الله عليه وسلم عند هرقل (ملك الروم) . وإننا نخشى من التوسع في رواية هذه الإشاعات أن تنجلي حقيقتها بغير ذلك فَيَأْثِرَ الناس علينا كذباً كثيراً .
(8) إن اختلاق الإشاعات وسرعة تصديقها مهرب نفسي أمام واقع لا يرضاه المرء ولا يستريح إليه، وقديماً قال أبو الطيب:
طَـوَى الجزيرةَ حتى جاءني خبرٌ
فَزِعْــتُ فيه بآمالــــي إلى الكَذِب
حتـــى إذا لم يدع لي صدقه أمَلاً
شَرِقْتُ بالدمع حتى كاد يشرقُ بي
فتجد النفس سلوتها في تكذيب مالا يروق لها و اختلاق الإشاعات وترويجها ، إلا أنها - في النهاية - ترضخ لسلطان الحقيقة القاهر، ولكن هذه الحيلة النفسية لا تصلح أن تكون مهرباً لأتباع محمد – صلى الله عليه وسلم – الذي علمهم فضيلة الصدق وأمرهم بتحريه فقال : " إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ".
(9) إن تسويف الإحساس بالواقع، والتقنع بأغطية الوهم ، وأعظمها تصديق الشائعات وترويجها ، سيضاعف فداحة الخسائر وأعظمها خسارة القيم ، ألا وإنَّ الصدق أعلاها وأغلاها "فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم".
(10) إن الاعتراف بالحقيقة أولى الخطوات في معالجة الأزمات وتجاوزها ، كما أن مغالطتها وسترها أعظم أسباب تكريسها وتجديدها ومعاودتها.
(11) وكما نتواصى بعدم نقل هذه الأخبار ، فإن علينا تبصير من ينقلونها بطيبةٍ وحسن قصد ، ومواجهتهم بالحقيقة ، وعدم مجاملة المشاعر على حساب العقل والنقل ، وانتشالهم من قلق المغالطة ، إلى وضوح الحقيقة ، فإن الصدق طمأنينة ، والكذب ريبة.
(12) يقول سيد قطب – رحمه الله – (الحقيقة في كل شيء تغلب المظهر في كل شيء حتى لو كانت حقيقة الكفر).
وبعد فكم تمنيت ألا يكون الحديث على هذا النحو ، ولكن القذاة في عيني ، وقد آثرت الصدق في الحديث عن الصدق ، فإن أحب الحديث إلى الله أصدقه ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) .
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، واهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدى من تشاء إلى صراط مستقيم . وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الشيخ عبد الوهاب بن ناصر الطريري.
__________________
LOVE COME TO THE HEART ONCE
IF U LOSE IT
U CAN'T BACK IT AGAIN
SO I LOVE U SOO MUCH
~>ALLAH<~
" FOR EVER "
B2BY W 2OMY YA 7ABIBY YA
~ RSOOL ALLAH ~
EL MONTDA DAH KAN HAIB2A 3AZIM GDN
LAKNN LL2SF EL NASS EL KOISA MSHIT
W TBKA EL 2LIL
W FE TRKIHOM LLRA7ILL
|