مغالطة
(إزدواج المعايير)
تقع حين نستعمل مجموعة من المعايير للحكم على حجج أو مواقف أو آراء نوافق عليها وفي نفس الوقت نستعمل معايير أخرى للحكم على حجج أو مواقف أو آراء تخالف مواقفنابل و توجد صورة متطرفة من هذه المغالطة تسمى ”تعدد المعايير“
و
هي شائعة بدرجة كبيرة في ميدان السياسة الدولية وهي تعتمد
مجموعات متعددة من المعايير بحسب الأحوال.
مثال
نرى هذا جليا في تعامل أمريكا مع إسرائيل فهي تدين مثلا امتلاك إيران لمفاعل نووي
في حين أن إسرائيل تملك واحدا –أو أكثرو لا تدين أمريكا ذلك
ولعل بيت الشعر هذا ينطوي على ما يحدث في هذه المغالطة :
ذنب الضعيف يرى بطرف أرمدٍ .. وتتيه عن ذنب القوي الأعين
!
و
من المنتدى
كثيرا ما نرى أعضاءاً يطالبون محاوريهم بالتزام الهدوء أو الموضوعية أو الدقة إلخ..
في حين لا يلتزمون هم بهذه المبادئ في الحوار أي أنهم يكيلون بمكيالين فيجعلون الالتزام بمثل هذه المبادئ شرطا ضروريا للحوار عند محاوريهم
و
ليس كذلك عندهم