"المعلم المصرى مش معترض على فكرة التطوير او حتى فكرة الامتحان نفسها". وكماذكر الاستاذ الفاضل بان المعلم نفسه فى وضع استعداد دائم لامتحان مستمر اثناء عمله بحيث انه على الدوام يعتبر نفسه عرضة لأى سؤال او استفسار من الطالب . الاعتراض فقط على الاسلوب وبالنظر لطريقة الامتحان تجدى ان منظمى الامتحان عمدوا الى تنفيذ الموضوع بطريقة مستفزة مريبة. فبالرغم من ان الكادر كان فى الاصل هو لتحسين وضع المدرس ماديآ اجتهد المجتهدون ليلتفوا حول القانون لتحويله الى امتحان يتقدم له المعلمون حتى موعد معين وبعد انتهاء ذلك الموعد المحدد ببضع ايام فجأة وبدون سابق تنظيم اجتهد المجتهدون مرة اخرى ليلتفوا على القانون وتفتق ذهنهم عن فكرة ربط الكادر بالدرجة حتى يقللوا من المردود المادى الذى سيحصل عليه المعلم . كل هذا ومعظم المعلمين تقبلوا الموقف ممتعضين وما زاد الامتعاض عدم وفاء المنطمين بوعدهم بعمل تدريب قبل الامتحان كعادة الدول المتقدمة التى نستجلب منها نظرياتهم ونطبقها بنظرتنا اللاموضوعية فى معظم الاحيان. وهناك تفاصيل كثيرة لايتسع الوقت لذكرها هى التى أدت لاعتراضهم فالاعتراض على الطريقة والاسلوب لا على التطور او الامتحان.
|