السلام عليكم
اعتقد من وجهة نظرى الخاصة ان كل معلم حقيقى لن يكون ضد عملية التطوير حيث اننى اجد فى موضوع تطوير المعلم هى ضرورة من ضرورات العصر حتى يواكب كل مايستجد من علم فى مجال تخصصه او فى اى مجال ثقافى اخر...............ولكن يجب ان يكون هذا التطوير بشكل يؤدى الى النتائج المرجوة منه او بمعنى اخر ان يتم تدريب جيد لا مجرد تدريب صورى كما يحدث فى وزارتنا على مدى السنين الطويلة...ثم بعد ذلك التدريب يتم عمل اختبارات قياس حقيقية لتعطى كل ذى حق حقه .
اما بالنسبة لموضوع الكادر وبالطريقة التى تم بها الغير منظمة وغير مدروسة دراسة حقيقية ...فان الكادر كما راى الجميع بام اعينهم انه لم يكون مقياسا حقيقيا وكذلك لم يسبقه اى تدريب بل كلا منا اخذ يبحث هنا وهناك عن معلومة او عن نماذج اسئلة ليتدرب عليها ووصلت المهزلة الى ان نستعين بنماذج دول اخرى كأن مصر فقدت وضعها كمصدر اشعاعى للثقافة والعلم.
ومما ادهشنى كثيرا فى موضوع الكادر اننى قرات مشاركة لاحد الاعضاء يقول فيها بانه مدرس مادة مجال صناعى او زراعى "لااتذكر بالتحديد" انه قد اختار مادة التدريس الخاصة به هى مادة ...................اللغة الانجليزية.............طبعا انا لاانقص من شأنه فكل شخص حر فيما يعتقد بامكانياته او قدراته.....ولكن الغريب فى الامر بانه ذكر فى مشاركته بان رقم جلوسه ظهر به مادة التدريس الجديدة " اللغة الانجليزية " يعنى الوزارة وافقت وقبلت ان يدرس اللغة الانجليزية .وبالقياس فان الوزارة ليس لديها مانع فى ان اى شخص يدرس اى مادة حتى لو كانت بعيدة كل البعد عن تخصصه.....وكما ذكروا كثيرا فى تنبيهاتهم اثناء ملأ استمارة التقدم للكادر ان العبرة هى بالمادة التى تختارها وليست التى تدرسها للطلبة. وختامآ فان تجربة الكادر تحتاج لكثير من المناقشة والحوار ومحاولة معالجة الكثير من السلبيات التى ظهرت للرقى بمجال التعليم فى مصر رقيا حقيقيا لا مظهريا.
|