عرض مشاركة واحدة
  #43  
قديم 29-08-2008, 08:25 PM
الصورة الرمزية mr fahmy
mr fahmy mr fahmy غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 300
معدل تقييم المستوى: 0
mr fahmy is an unknown quantity at this point
افتراضي

ظاظا مدير عام
أشكرك كثيراً
واشكر الاستاذ مجدي مختار
يعني لولا امتحانات الكادر
ما كان لمثل هذه الشماتة في المدرسين
أن تظهر علي صفحات الجرائد
والإذاعات المسموعة منها والمرئية
جماعة "معلمين بلا نقابة"
أثارت حفيظة أولياء الأمور الذين يدفعون دماء قلوبهم
ويبيعون ما وراءهم وأمامهم
ليسددوا لهؤلاء ثمن دروس أبنائهم
اعتقادا منهم أن هؤلاء المدرسين أكفاء بالفعل..

طبعا كل ما يهم أولياء الأمور- وأنا واحد منهم - أن ينجح أبناؤهم
ولكن بعض أولياء الأمور وهم القلة القادرة أو التي تدفع
لها منطقها انا أدفع لا بد أن آخد
يعني ولي الأمر طالما يدفع
مالوش دعوة بمتابعة ابنه أو أي شيء يخصه
المهم الواد أو البنت ينجحوا
فإن فشل أبناؤهم الصقوا التهمة بالمدرس

بعض أولياء الأمور يتباهي بأنه يدفع لابنه كذا وكذا
وعند فلان أو فلان
دون أن يتابع ابنه
أو يعرف نواحي النقص أو القدرات الحقيقية عند ابنه
وهذا نوع من النقص أو النفخة الكذابة
وآفة من آفات المجتمع يساهم فيها بعض أولياء الأمور
فإن فشل أبناؤهم الصقوا التهمة بالمدرس

ليس كل المدرسين من مافيا الدروس الخصوصية
بل هم قله قليلة
وأول من يعرفونهم هم أولياء الأمور أنفسهم
ثم يأتي ويتساءل أولياء الأمور
فمادخل أولياء الامور بذلك
إن تدخل أولياء الأمور في العملية التعليمية
هو أمر مطلوب ومحسوب ومحدد
في متابعة ابنائهم
بالمشاركة مع المعلمين
دون الدخول فيما يعنيهم
وقبل أن يتدخلوا فيما يخص المدرسين
يجب أن يتدخلوا بصدق واهتمام ومتابعة حقيقية
فيما يخص أبناءهم
تابعوا أبناءكم واعرفوا إمكانياتهم وقدراتهم الحقيقية أولا
ولا تقحموهم فيما لا يطيقونه
ولا تدخلوهم في ما هم ليسوا بأهل له
يعني ابني لازم يبقي دكتور أو مهندس
فإن فشل أبني الصق التهمة بالمدرس
يعني طالما بادفع يبقي ابني زي ما أنا عايز
وإلا يبقي المدرسون هم الفاشلون
وما يعرفوش حاجة
ويجب أن ننتقم منهم
أعرف وأعترف أن هناك قلة قليلة
تسيء إلي المعلمين الشرفاء
وهذا يمكن علاجه
بإمور كثيرة ومعروفة وسهلة
لوطبقت بطريقة صحيحة وامينة
وخالصة لوجه الله

فماهذا المنطق المعكوس
إن أي ولي أمر يعرف قدرات أبنه
سيريح نفسه أولا
ويريح الجميع بعد ذلك
الأغرب أن أولياء الامور تركوا أبناءهم
ومسكوا في المدرسين
وأصبح كل واحد منهم خبيرا في التعليم
ونصب نفسه واحدا من جهابذة القضاة
والعالمين ببواطن الأمور
وعالما في تربية النشء
ويا ليتهم يقومون بهذا الدور فعلا تجاه أبنائهم

وهذه تساؤلات وتعليقات ومطالب أولياء الأمور
لماذا يخشي المدرسون دخول اختبارات الكادر؟!.
من يرفض الخضوع للاختبار فعليه ترك موقعه

والتحول إلي وظيفة إدارية لا علاقة لها بالتدريس

أين تلك الصعوبة في أسئلة بسيطة ومباشرة
مثل "أكمل العبارة الآتية أو اختر

أي معلم في الدنيا لا يعرف كان وأخواتها
ومن بينها "أصبح"
كيف نرضي أن نطلق عليه لقب مدرس؟!!!.

طالب أولياء الأمور الدكتور يسري الجمل
وزير التربية والتعليم بوقفة حازمة
مؤكدين أن هذه الاختبارات
كان يجب أن تتم منذ سنوات طويلة..
ليس بهدف منح المدرس ميزة مادية
فوق ما يحصده من أموال الدروس الخصوصية..

المعلم يجب أن يكون مؤهلا للخضوع لأية اختبارات
وإما فعليه أن يترك المهنة!!.


إن المدرس الذي يخاف اختبارات الكادر
فإنه يخشي أن يفتضح أمره
موضحا أن معظم المعلمين يريدون أن يبقوا "محلك سر"


أن تكون اختبارات الكادر إجبارية
ومن يرفض فليرحل


اطلعنا علي الأسئلة الموجودة علي شبكة الإنترنت
وهي لا تستحق هذا الغضب
فلن تكون أصعب من امتحانات الثانوية العامة هذا العام!!.


لا يوجد سبب للخوف
مطالبين بتشديد الرقابة علي اللجان
والالتزام بكافة التعليمات المنظمة للامتحانات
تحقيقا للشفافية.


يعني أولياء الأمور سابوا أبناءهم ومسكوا في المدرسين
وأصبح كل واحد منهم خبيرا تربويا
يحسب له ألف حساب
واطلعوا علي الاسئلة
بل وأجابوا عليها
ويطالبون بتشديد الرقابة علي اللجان
والالتزام بكافة التعليمات المنظمة للامتحانات
تحقيقا للشفافية.


ولم يجدوا سببيا لغضب المعلمين
.....

أن وزارتنا المبجلة وزارة التربية والتعليم
يدلا من أن تعالج الأمور بإسلوب تربوي
لتطوير المعلم
أعطت الفرصة لكل من هب ودب
ولكل متشفٍ أن يفرغ كل مكبوتاته
وعقد نقصه في المعلمين الشرفاء
الذين علموا أبناء مصر من أقصاها إلي أدناها
ومن صغيرهم إلي كبيرهم
وجعلوا منهم رجالا في كل المجالات
يحملون شعلات التحضر والتمدن والثقافة
في شتي فروع المعرفة
ويصنعون التقدم في كل ربوع الوطن
والأوطان المجاورة

إن كل شخص يمكنه ولو كتابة اسمه فقط
لهو مدين لمن علمه ذلك

وكم قلت إن المعلمين بناة الثروة البشرية
ويجب أن نهتم بهم ونراعيهم
ونقدم لهم كل ما يجعلهم جديرين بهذه المكانة

وقد قلت من قبل في هذا المنتدي

إن سلاحنا الأبيض ( الطباشيرة)
الذي يقهر ظلام الجهل
يجب أن نستخدمه باسلوب الفرسان النبلاء
وليس كل من في يده سلاح فهو محارب
أو فارس نبيل
فقبل كل شيء يجب إعداد هذا الفارس
حتي يكون محاربا وفارسا نبيلا
وتكريمه ماديا ومعنويا
وشعوره أنه يدافع عن أهله وحقه
فإن سلبتموه حقه
فقد يتحول إلي قاطع طريق
فكيف يدافع عمن سلبوه حقة وآدميته
وأهانوه بعدم تكريمهم له
وعمل اللازم لتطويره

إن إهانة المعلم
هي إهانةللوطن و للامة بأكملها

وقد ساعد في ذلك
التسرع والتخبط والعشوائية
التي تفشت في معظم جوانب حياتنا
فإن لم نسارع بمعالجتها بكل ما نملك
وبكل جدية وإصرار
لإزالة طبقة الصدأ التي تعلو معدننا الأصيل
فسوف يمتد إلي النخاع
ولايبقي من علاج سوي البتر
__________________