اظن حضرتك وكثيرون يعتقدون ان هذا العمل خير لنا
اكيد لكل شىء ايجابياته كما لها سلبياته لا احد ينكر هذا
لكن اذا نظرنا ووازنا الامور بمبدأ المكسب والخسارة
تجد اننا كمعلمون خسرنا كثيرا اضعاف اضعاف ما كسبناه
لن اتحدث معك عن اللغة العربية التى نحبها ونحب اهلها
ولن اتحدث معك على التفاعل الذى تم فى المجتمع عامة وفى هذا المنتدى خاصة
نعم كل هذه ايجابيات
لكن فى المقابل هناك سلبيات قاتلة بمعنى انها تدمر كل هذه الايجابيات وتضعها على المحك
منها :----
1 - فقدان الثقة فى انفسنا حيث اتيحت لنا فرصة ذهبية لكى نثبت انفسنا ونرد الظلم الواقع علينا ونتخلص من سلبية مقيتة نعلمها فى شريحتنا نتمتع بها على غير معظم فئات المجتمع المصرى فلم نساوى موظفى الضرائب العقارية ولم نساوى حتى الفلاحين الذى ثاروا لغلاء ثمن الاسمدة
2 - انعدام الثقة فى وزارتنا المسماة التربية والتعليم بمعنى هذا التخبط الغير محدود فى هذه القرارات المتسرعة وكأنهم اطفال ما زالوا يحبون وهذا الظلم والاجحاف فى حقوقنا واستهتارهم بارادتنا جعلنا نعدم الثقة فيهم ولا يقول لى احد اننا فاقدون الثقة فيها اصلا
نعم لكن عندما تنعدم هذه الثقة تورث كره لهذه المهنة وكره للانتماء لهذه الوزارة مما يكرث اللامبالاة وعدم الاكتراث بالالتزام فى مدارسنا من قبل كل الناس من المدير والموجه الى اقل عامل فى المدرسة مما يكون له اكبر الاثر على بقاء البقية الباقية من تعليم داخل مدارسنا
3 - احتقار المجتمع لنا واستهزاءه بنا وهو يرى اننا اصبحنا لعبة فى يد وزير هاوى ووزارة متخبطة
نرى هذا كله فى كلام الناس معنا ونظراتهم بل وصل الامر الى النكات
4 - نظرة الطلبة لنا بعد هذا الفاصل الغير معهود من الغش الجماعى الذى كان هو الوصف السائد لهذه الامتحانات مع تبرير الزملاء له تحت اى دعاوى واهية المهم اننا ظهرنا بمظهر الغشاشين ولن يشفع لك ولا لى انك او اننى او انه لم يغش فالحالة السائدة هى الغش
كيف تقنع طالبك اليوم بالا يغش وانت بالامس وامام عدسات المصورين كنت تتبادل الاوراق وتجلس معهم منهمكا فى غش وانت عزفت تلك السمفونية العقيمة من رائحة نتنة فاحت فى المجتمع عنك كمدرس
5 - هذا الظلم الذى ظهر فى انه ربما انت اسبق منه اصبح هو معلم اول ا وانت ما زلت معلم اول وهكذا سيصنع بما لا يدع مجالا للشك تهديدا للسلام الاجتماعى داخل مدارسنا وحقد وكره بيننا على المدى البعيد
هذا ولدى امور اخرى اوؤجلها لوقت اخر
تقبل تحياتى وللجميع
|