5 ـ أنسجة إلكترونية
وحدة عرض يمكن ارتداؤها من “إيليكسين غروب”: بدأت فكرة وحدة العرض هذه كتقليد لمشاهد من برنامج “سبيتنغ إميج” التلفزيوني البريطاني الهزلي. وبعد أربعة أعوام من ذلك يأمل الآن المصممون في شركة “إيليكسين غروب بي إل سي” البريطانية، ان تشكل تقنيات المنسوجات المتفاعلة التي طوروها، أساس الجيل الجديد من أجهزة العرض والتحكم الكومبيوترية التي يمكن غسلها وارتداؤها.
وحجر الزاوية في هذه التقنية هو “إيليك تيكس” الذي هو عبارة عن واجهة استخدام للتحكم حساسة للضغط، أساسها من النسيج الذي يمكن دمجه ومكاملته مع السترات والحقائب ومنتجات النسيج الأخرى. وتستخدم هذه التقنية سلفا كأداة تحكم من بعيد لأجهزة “آي بود” والهواتف الجوالة الموضوعة في السترات والحقائب التي توضع على الظهر. وفي معرض الأجهزة الالكترونية الاستهلاكية في لاس فيغاس لهذا العام، عرضت “ايليكسين” فكرتها التصميمية الأخيرة، التي تقوم بدمج ومكاملة أدوات التحكم، نسيج “ايليك تيكس” مع أجهزة العرض التي تعمل بالكريستال السائل التي يمكنها التفاعل مع مميزات تطبيقات “سايدشو” Sideshow في نظام تشغيل “ويندوز فيستا” الجديد. وهي تقوم بتصدير المعلومات من جهاز كومبيوتر لابتوب “فيستا” إلى شاشة عرض ثانوية. وبذلك يمكن للتطبيقات الصغيرة أو المعدات التي كتبت خصيصا لـ”سايدشو” تسليم الرسائل الالكترونية والتحديثات والتعديلات الأخرى لاسلكيا إلى شاشة بعيدة حتى ولو كان جهاز الكومبيوتر اللابتوب ما زال في حقيبته ومطفأ. وتقوم أدوات التحكم الالكترونية التي أساسها “النسيج” بالتفاعل مع أجهزة العرض. وتقوم شركة “ايفر هيث”، وهي من مجموعة “ايليكسين”، بالتخطيط أيضا لدعم أجهزة العرض الثانوية في أجهزة “ماكنتوش” الكومبيوترية.
ومن المحتمل ان يجري دمج ومكاملة التطبيقات الأولية لـ”إيليك تيكس” مع حقائب الـ”لابتوب”، مع أزرار تحكم مبيتة فيها إضافة إلى أجهزة عرض بشاشات الكريستال السائل صغيرة ملونة، كما يقول جون كولينز نائب رئيس “ايليكسين” للتسويق وتطوير الإعمال. وفي أي حال فان رؤية كولينز تنحصر في التحرك النهائي نحو العروض المرنة التي تعتمد على تقنية الصمام الثنائي المشع للضوء LED. وهذا ما سيتيح تبييت أي زرع شاشات العرض والتحكم على سطح الأنسجة، بما في ذلك القمصان. “ويمكن ان تتصور تسلم معلومات حيوية جدا من الشركات والمؤسسات الأخرى على أكمام قميصك” على حد قول الشركة.
ويجري تركيب أنسجة “إيليك تيكس” من طبقات محاكة من النايلون والنايلون المشبع بالكربون التي لا يمكن ثنيها وطويها فحسب، بل يمكن غسلها أيضا. ونظرا إلى طبيعة المادة يمكن أيضا خياطتها وتصميغها ولصقها، حتى عن طريق اللحام بالحرارة، بالأنسجة الأخرى. وكان مارك تريجر مدير المبيعات في شركة حقائب “غوودهوب باغس” في شينو في كاليفورنيا قد قام بتبييت مستشعرات “إيليكس تيكس” على حقائب الظهر بغية تشغيل وإدارة أجهزة “آي بود”. وقد علق على ذلك بقوله: “يمكنك فقط الخياطة عبرها والمانع الوحيد هو الكلفة فقط”.
ويقدر كولينز ان كلفة حقيبة واحدة مع هذه التقنية تكلف نحو 200 دولار، الا ان آخرين يشيرون إلى ان كلفة تقنية “إيليك تيكس” قد انخفضت 50 في المائة في العام الماضي. وقد بيعت في العام الماضي لوحة مفاتيح خاصة بهواتف “بلاكبيري” تلصق على الأنسجة والأقمشة بمبلغ 169 دولارا. لكن سعرها انخفض اليوم إلى 130 دولارا، ليهبط مع حلول مناسبات نهاية العام إلى 80 دولارا.
وأهمية التقنية تكمن في فهم كيفية تمرير الأسلاك والتوصيلات، وبالتالي تركيب أسطح تحكم وإدارة، مع الحصول على الكمية المناسبة من ردود الفعل وتعليقات المستخدمين على حد قول ليسلي فيرينغ المحللة في مؤسسة “غارتنر”. وتقوم ايليكسين بإنتاج أزرار وأدوات تحكم لدحرجة وتحريك القوائم والصفحات صعودا ونزولا. اما الخطوة التالية فستكون محاولة محاكاة عملية الماوس ولوحة اللمس، إي ستكون امرا شبيها تقريبا بشاشات العرض التي تعمل باللمس كما نقلت مجلة “كومبيوتر وورلد” الالكترونية عن كولينز.
انا مش فاهمه بصراحة ايه لازمة حاجة زى كده مادام فى لاب توب و موبايل و الاختراعات الاخرى
__________________
Man is the artificer of his own happiness
Helen Keller
تقريبا كده نهاية الخط
|