أخي الحبيب m.leader
أؤكد لك أن هذه السيدة ( الولية) الأمر
أو الجرنالجي الذي تحدثت عنه
أكيد .. هم وقعوا في براثن واحد
من القلة القليلة أصحاب النفوس المريضة
الذين لايرعون ضميرا ولا يردون أمانة إلي أصحابها
ولا يحملون من صفات الرجال إلا أسمائهم
ولا حتى يعرفون الله
ربما يكون هذا أحد الأسباب
وربما يقصدون شخصا بعينه أو مجموعة معينة
وصدقني لو قلت لهم هل الجميع كذلك
لارتبكوا وفكروا قليلا.. وراجعوا أنفسهم
وربما لأنهم لم يستطيعوا أن يتحكموا في أبنائهم
وفشلوا في تربيتهم
ففعلوا ما يسمونه في علم النفس بالإسقاط
أي إسقاط ما بداخلهم من إحساس بالفشل
وألقوه عي الآخرين
تصور أنا أعذرهم لذلك
ولذلك يجب أن يكون كل منا قدوة في مجال عمله
يؤدي ما عليه بأمانة والتزام
ولا ينتظر شيئا إلا من خالقه
و لا يتصف بالتزمت ولا بالتسيب
وصدقني يا أخي إن الإنسان المحترم
تجده محترما في كل شيء
حتى في لهوه و هزاره
وهناك الكثير من الناس يقدرون ويعترفون بالفضل
وهناك من دخل مراحل التعليم المختلفة
وخرج وكأنه في غيبوبة
ولا يدري من الدنيا شيئا
وربما يكون ليس هو وحده سببا في ذلك
إذن يجب علينا بقدر ما نتأثر بقدر ما نعالج
ونحاول أن نكون أحسن من ذي قبل
وعموما لكل فوائده .. إذا أحسنا التفكير
المهم أن يكون الحجر خفيفا
ولا يتسبب في جرحنا
أو جرح كرامتنا
عارف يا أخي لقد تخرجت من الصف السادس
وأنا أستطيع أن أعرب أي جملة بسيطة
مش برضُه اللي علمنا ده كان مدرسا
الله يرحم أساتذتنا اللذين علمونا
إذا كانوا مع الرفيق الأعلى
ويعطيهم الصحة ويبارك لهم إذا كانوا أحياء
وكان الله في عوننا
فهذا مصيرنا
وهذه مسئوليتنا
وثق إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا