ولدت في لوخفيلد بإسكتلندا سنة 1881 ، و بعد تخرجى في المدرسة الطبية بلندن انشغلت في دراسات التعقيم. و عندما التحقت بالجيش في الحرب العالمية الأولى ، كنت مهتما بالجروح و العدوى ، و لاحظت ان الكثير من المطهرات توذى خلايا الجسم أكثر مما توذيها الميكروبات نفسها. و لذلك ايقنت ان الذى تحتاج اليه هو مادة تقضى على البكتيريا ، و في نفس الوقت لا توذى خلايا الجسم. و في سنة 1922 بعد نهاية الحرب ، ذهبت إلى معملى استكمل دراساتى و اهتديت إلى مادة اطلقت عليها اسم ليسوزيم هذه المادة يفرزها الجسم الانسانى ، و هى خليط من اللعاب و الدموع ، و هى لا توذى خلايا الجسم ، و هى تقضى على بعض الميكروبات ، و لكن مع الاسف لا تقضى على الميكروبات الضارة بالانسان. و على الرغم من طرافة هذا الاكتشاف فانه لم يكن شيئا عظيما. اما اكتشافى العظيم فقد حدث في سنة 1928 ، فقد تعرضت احدى مزارع البكتريا للهواؤ و تسممت . و لاحظت ان البكنتريا تذوب حول الفطريات في المزرعة التى اعدتها في المعمل. و استنتجت من ذلك ان البكتريا تفرز مادة حول الفطريات ، و ان هذه المادة قاتلة للبكتريا العنقودية. هذه المادة اطلق عليها اسم البنسلين ـــ اى العقار المستخلص من العفونة ـــ و ان هذه المادة ليست سامة للانسان او الحيوان.
و نشرت نتائج ابحاثى سنة 1929 و لم تلفت النظر أول الامر . . و لم استطع اناا بتكر طريقة لاستخلاص هذه المادة او تنقيتها. و ظل هذا العقار السحرى عشر سنوات دون ان يستفيد منه احد.
و اخيرا في سنة 1930 قرأ اثنان من الباحثين البريطانيين هما هوارد فلورى و ارنست تشين ما كتبته عن اكتشافى الخطير ، و اعاد الاثنان نفس التجارب و جربا هذه المادة على حيوانات المعمل. و في سنة 1941 استخدما البنسلين على المرضى . و اثبتت تجاربهما ان هذا العقار الجديد في غاية الاهمية.
و استخدم البنسلين أول الامر لعلاج مرضى الحرب ... و في سنة 1944 اصبح في متناول المدنيين في بريطانيا و أمريكا ، و عندما انتهت الحرب في سنة 1945 اصبح البنسلين في خدمة الجميع.
و قد ادى اكتشاف البنسلين إلى استخدام الكثير من المضادات الحيويه
وتوفيت سنه 1951
من اكون ....؟؟؟