ستة أصناف من الناس لا تحاورهم.. ؟؟وأحدى عشر صفة رحب بهم
الجاهل:
لا شك إنك متى حاورت جاهلاظن لجهله إن الحق معه وحصل له ضرر تكون أنت سببه. فقد قال تعالى { واعرض عنالجاهلين } صدق الله العظيم
السفيه:
ليس من الحكمة أن تحاور السفهاء, لأنالسفيه لا رشد في أقواله ولا أفعاله فكيف يرجى تلمس الحق في محاورته ومناظرته.
الغضبان:
عليك أخي المحاور أن تسكت إذا غضب من تحاور , حتى تهدأأعصابه وتبرد مشاعر الغضب وتسكن إضطرابات النفس فمتى واجهته وهو بهذا الحال كنتكعاقل واجه مجنوناً !
الثقيل:
إذا رأيت محاورك لا يحسن الحوار فيفيدكولا الإستماع فيستفيد منك فإياك وإياه .
المتعنت:
والمتعنت قد يكونأحد الرجلين: إما جاهل جهل مركب, أو أحمق لئيم لا دواء له إلا بالإعراض عنه ! فإنهإن وافقته خالفك, وإن خالفته عارضك, وإن أكرمته أهانك, وإن أهنته أكرمك, وإن تبسمتله كشر لك, وإن أعرضت عنه اغتمّ, وإن أقبلت عليه اغتر, وإن حلمت عنه جهل عليك, وإنجهلت عليه حلم عنك.
المبتدع:
وهذا الصنف لا يعرفه إلا من أتاه اللهالحكمة والبصيرة بحال البدع وأهلها, فلا بد التفقه في هذا المقام, فكم من أشخاصاستعمل الحوار معهم فلم يحصد غير الأحقاد والشنآن.
أما صفاتالمحاور فهي:
المتدين
حسن الخلق
الصبور
بشوشالوجه
المتواضع
الرحيم بالخصم
هادىء الطباع
صادق القول والعمل
منصف الأخرون
الحليم وقت الغضب
الرفيق وقت الشدة