عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 08-09-2008, 08:37 PM
** MR.SmilE ** ** MR.SmilE ** غير متواجد حالياً
طالب جامعي ( طب القاهرة )
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
العمر: 32
المشاركات: 1,313
معدل تقييم المستوى: 18
** MR.SmilE ** is on a distinguished road
افتراضي

4-أسطورة قرص الشمس المجنح ..

تعتبر الأساطير من أهم جوانب العقيدة المصرية القديمة لأنها تعكس فكر وعقيدة المصري القديم.

وفي هذه الأسطورة نرى "رع حور آختي" كملك دنيوي ويشر إليه كقرص الشمس.

وهو ملك مصر، الذى نراه على رأس جيشه في النوبة يتصدى لمؤامرة ضده لم يوضح أفرادها بل اعتبروها بعض الأرواح الشريرة أو المعبودات الأقل شأنا.

ويبحر "رع حور آختي" بسفينة في النيل ويرسي أمام مدينة إدفو ويوكل ابنه "حورس"( وهو هنا حورس ابن إله الشمس وليس ابن اوزوريس) لقتال الأعداء، ثم نرى حورس في السماء على شكل قرص الشمس المجنح مهاجماًالأعداء من أعلى فأضطر الأعداء إلي الهرب، فيقترح الإله تحوت منح حورس لقب الإله حورس بحدتي (حورس الإدفوي) وينزل "رع حور آختي" مع الإلهة الآسيوية عشتارت ليتفقدوا أرض المعركة.وهنا يكتشفان أن المعركة لم تنته بعد، حيث نزل الأعداء إلي الماء في شكل تماسيح وأفراس نهر مهاجمين السفينة، ولكن حورس واتباعه استطاعوا القضاء على معظمهم بالحراب ثم يتقمص حورس شكل قرص الشمس المجنح وعلى جانبيه الإلهتان "نخبت" و"وادجت" مستمرين في تعقب الأعداء ويوقع بهم الهزيمة.

في هذا الجزء من الأسطورة يظهر تأثير مذهب اوزوريس حيث يظهر حورس في شكل حورس ابن ايزيس واوزوريس وهذا لا يعني أن حورس البحدتي أو الإدفوي وحورس ابن ايزيس و اوزريس إلهان مختلفان بل هما إله واحد تعددت صوره وتعددت طرق تمثيله ويظهر في هذا الجزء من الأسطورة الإله ست -عدو حورس واوزوريس- على رأس الأعداء في شكل ثعبان فيتأجج القتال مرة أخرى فى المقاطعة الـ52 بمصر السفلى ويحقق حورس النصر وينحدر حورس وابنائه إلي النوبة ليسحق تمردا آخر.يكافئ رع حور أختي حورس بأن يظهر في المعابد على شكل قرص الشمس المجنح لكي يحفظ المعابد من الأعداء.

ويتضح من هذه الأسطورة وجود تصورين (تمثالين) لحورس مرة بالصقر(حورس ابن ايزيس واوزوريس) ومرة كقرص الشمس المجنح (حورس البحدتي أو الإدفوي).


الأسطورة الخـــامسة:

أسطورة دمار البشر ..

فصل جديد من كتاب الأساطير المصرية يمكن أن تلمس بسهولة أثره فى التفكير الإنسانى حتى اليوم..
هذه الأسطورة حدثت في زمن عاش فيه الآلهة والملوك سوياً على الأرض.

عندما كان رع يحكم مصر، حيث بدأ رع يشيخ مما جعل البشر يتآمرون حوله ولكنه أدرك ما في نيتهم فدعا الآلهة للتشاور حول هذه الأمر، واتفقت الآلهة على أن يرسل رع عينه (التي هي الشمس في مظهر الألهة حتحور) لكي تسحق المتآمرين.

وقد أظهرت قدرتها وشدتها عليهم فلقبت بـ "سخمت" أي القوية ثم عادت مرة أخرى مصممة على القضاءالنهائى عليهم.

لكن رع أشفق على البشر فأرسل رسله إلي جزيرة "الفنتين" لإحضار قدر كبير من فاكهة حمراء تسمى "دي دي" وأمر رع بتحضير سبعة آلاف إبريق من الجعة مزجت بالفاكهة حتى تظهر الجعة كأنها دماً.

وفي اليوم الذي ذهبت فيه حتحور لتدمير البشر أمر رع بصب الخمر في الحقول وعندما قدمت الإله وشربت منها أصبحت ثملة تماماً مما جعلها تنسى مهمتها.

وعلى الرغم مما فعله رع للبشر لم يكف بعضهم عن فعل الآثام فضاق صدره بآثامهم وذهب إلي السماء ممتطياً ظهر البقرة السماوية تاركاً الإله تحوت ممثلة عنه على الإرض


الأسطورة الســادسة:


أسطورة رحلة الشمس ..

يظل كتاب الأساطير المصرية هو الأغنى والاكثر ثراءً حيث يحوى تفسيرا لكل ما لاحظه المصريون القدماء من ملامح حركة الطبيعة بطريقتهم ..

من الأشياء التي اهتم بها المصريون رحلة الشمس بالليل والنهار، فظهرت أساطير حول رحلة الشمس بالليل أهمها أن الشمس مولودة من الإلهة "نوت" إلهة السماء والتي تولد منها كل صباح وتموت كل ليلة بين ذراعيها.

ولكن الأسطورة الأخرى التي كان لها اعظم التأثير ولاقت قبولاً عند المصريين هي أن الشمس كانت تجوب السماوات في قارب يبحر بها في النيل السماوي.

يسمى هذا القارب قارب ملايين السنيين وفي الصباح يسمى قارب معنزة (أي قارب القمر), وفي المساء يسمى قارب مسكتت (أي قارب المساء) وبالليل تدخل المركب مملكة الليل التي تسمى أيضاً بالعالم الآخر المعروف بأسم الدوات وينقسم هذا العالم إلي 12 إقليما كل إقليم له اسمه الخاص و يفصله عن الإقليم الآخر بوابة يحرسها حارس أمين. وهذه الأقاليم تقابل الاثني عشر ساعة بالليل.

كما يوجد بالقارب كثير من المعبودات التي تحمي إله الشمس من جميع مخاطر الليل و بكل قسم الهة تعرف كلمة السر وبدون كلمة السر لا يسمح للقارب بالمرور حتى بوجود الإله رع.

وهناك حادثتان تقعا خلال هذه الرحلة أولهما المحاولة المستمرة التي يقوم بها الثعبان أبو فيس (عابيب) ليمنع مرور الشمس لكن كل مرة تهزمه المعبودات الحارسة، وطوال هذه الرحلة في مملكة الليل تكون الشمس ميتة.

أما الحادثة الثانية فهي مقابلة الشمس الميتة للإله خبري في شكل جعل (هو الإله الذي صوره المصريون على شكل خنفس والخنفساء بالهيروغليفية تعني خبر لذا فخبري تعني الخنفسائي، كما أنها تعني أيضاً الكائن وخبر تعني الكيان, وكان يعتقد أنه يمكن أن يعطي الكيان الروح للآخرين), وخبري كالخنفساء يدفع كرة الشمس إلي العالم الآخر في المساء وينتظرها هناك ليحي الشمس حين تتحد روحه مع روح الإله رع ثم يدفع كرة الشمس فوق أفق الأرض.

وتتحد روح رع مع الإله خبرى في شكل جعل فيؤدي ذلك إلى عودة روح رع إلى الحياة فيتقدم في السير حياً إلى الشروق وتتكرر هذه الرحلة كل يوم



أســــطورة الـ "كا"

"الكا" مصطلح يتسع نطاقه عند الكلام عن الموتى بشكل خاص.

فالعبارة "يذهب إلى كا" تعني "يموت". كما وصفت تماثيل الموتى التي دفنت في المقابر بأنها "تماثيل كا"، وبذلك تشبه الكا في طبيعتها "القوة الحيوية".

هناك بعض الأفكار المصرية الغامضة، والتي نعجز عن وضع تعريف محدد لها مثل فكرة الـ "كا"، ولا شك في أن هذا العجز يرجع إلى عدم وجود نظير لها في معاجمنا أو في الفكر الحديث.

وكانت الـ "كا" في الحقيقة مظهراً من مظاهر الطاقة الحيوية، وتعد قوة خلاقة تحفظ الحياة.

وعلى هذا يمكن أن تكون كلمة "كا" بمعنى القوة الإلهية الخلاقة، وتعبيرا عن قوى استمرار الحياة التي أسندت إلى الإله ماعت.وبذلك تشبه الكا، في طبيعتها، "القوة الحيوية" التي تلعب دوراً هاماً في معتقدات كثير من الشعوب الأفريقية

معلش طولت عليكم جدا جدا
النهاية

__________________