من الملاحظ وبتدقيق النظر لما يحدث داخل مصر علي جميع الأصعده، وفي أي مجال سواء كان سياسياً أو فنياً أو رياضياً أو تعليمياً.. إلخ،
نري حالة انقسام حادة بين طرفين لهما مكانة بارزة في مجالهما يختصمان ويتناحران علي إثبات الذات والفوز بالمكانة الشخصية، كمنصب سيادي مسلطة عليه الأضواء طمعاً في مكاسب شخصية، وكنوع من إثبات الهيمنة السيادية كفريقين يتنازعان علي الفوز بنقاط المباراة ضاربين عرض الحائط بمصلحة البلد في المقام الأول، دون اعتبار لمصلحتهم الشخصية كأحد أسباب سقوط مصر كدوله رائده إلي هاوية السقوط،
وهناك أمثله كثيرة تثير الدهشة، فمثلاً هناك صراع بين جبهتين في مجال الرياضة، جبهة أحمد شوبير وجبهة مرتضي منصور، وفي مجال السياسة جبهة أيمن نور وجبهة موسي مصطفي موسي، وهناك أمثلة كثيرة في كل الأماكن السيادية في مصر، لو أطلقت لنفسي العنان لرصدها لن أترك مساحة تحريرية في باب السكوت ممنوع لباقي القراء الذين يرسلون مواضيع للنشر!!
ولكن يبقي لي سؤال مهم إلي متي سنظل نفكر في مصلحة أنفسنا كأشخاص، تاركين مصلحة الدولة التي تنهار أمام أعيننا في كل المجالات، حتي أصبحنا كدولة، في آخر القوائم، حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبو أمام الله، في ضياع دولة وشعب.. ولك الله يا مصر!
أسام
|