اقتباس:
بعد عودته من امريكا صار مواطنًا أمريكيًا بالكامل تجري في عروقه الدماء الأمريكية ومستعدًا للموت من أجل علم النجوم اللامعة .. هكذا راح يتحمل إزعاج مصر في صبر بانتظار العودة لوطنه الأم
|
اولا مين اللي بيهاجر برا
فيه نوعين
الشباب العاطل معدوم الخبره ضعيف الاجاده للغات
دا بيشتغل ع ماكينة اطباق او لو ربنا فتحها عليه بيشتغل بواب
والنوع دا غالبا بتكون اهدافه كلها بتنحصر ف جمع مبلغ من المال عشان بتدي بيه حياته ف مصر
تاني نوع هو المثقفين او العلماء
ودا بيهاجر لانه عاجز عن تحقيق طموحه او امنياته ف وطنه
يعني المدرس الجامعي هنا ف مصر مرتبه كله ع بعضه ميعديش 1500 جنيه
المعامل تقريبا غير صالحه للاستخدام الادمي
اي فكره او اي مشروع مكتوب عليها بنسبة بكبيره الفشل الذريع او الضياع ف دوامة البيروقراطية
الميزه اللي بنفتقدها ف مصر هي روح البحث العلمي
ف دوله تانية ف اوروبا مثلا او الولايات المتحده
الباحث بيقدم فكرته بتقوم بدراستها لجنه واحده
بتقرر ان كانت صالحه او لا
لو الفكره كانت صالحه بتوفر للباحث الامكانيات المادية وفريق العمل اللازم للفكره
ممكن نختصر وجهة نظرهم ف بيت من قصيده هذي بلاد لم تعد كبلادي
وطن بخيل باعني في غفلة ...حين اشترته عصابة الافساد
بيقارن بين وطنه الاصلي اللي اهمله ودوله تانية منحته جنسيتها و محته فرصه
بيقارن بين نظام استبدادي ونظام ديمقراطي
بس دي مشكله فيه مشكله تانية بقي
ف اللي سافر و نجح برا وحاول يخدم وطنه الاصلي
بتكون ايه النتيجه ولا حاجه
كمثال الدكتور احمد زويل حاول يخدم مصر ف مشروع اساسه البحث العلمي
النتيجه ان المشروع تاه ف دوسيهات الحكومة
يالا مش مشكله بس دا فعلا بيكون شعور الانسان اللي بيحس بفرق المعاملة بين وطنه الاصلي ووطنه التاني زي ما بيقولوا
فعادي جدا انه تصدر منه مقوله زي دي
شكرا يا محمد ع الموضوع الجميل دا
ياريت بس يستمر ميتركنش