ثقة وخطة جديدة في الأهلي لحسم القمة والتأهل للمربع الذهبي
كتب إيهاب الفولي ١٣/٩/٢٠٠٨

أحمد حسن وهاني سعيد في صراع يتجدد غدا علي أرض ملعب الكلية الحربية
يؤدي الفريق الكروي الأولي بالنادي الأهلي عند التاسعة والنصف مساء اليوم «السبت» مرانه الرئيسي استعداداً لمواجهة الغد أمام الزمالك ضمن منافسات الجولة الخامسة لدور الثمانية لدوري رابطة الأبطال الأفريقي، والمقررة علي أرض ملعب استاد القاهرة.
ويتوجه الفريق بعد المران للمبيت بأحد الفنادق القريبة من ملعب المباراة بعد أن يعلن البرتغالي مانويل جوزيه قائمة الـ١٨ لاعباً الذين سيدخلون اللقاء وينتظر أن تضم التشكيلة كلاً من: أمير عبدالحميد وأحمد عادل عبدالمنعم ووائل جمعة ومحمد سمير ورامي عادل وسيد معوض وشادي محمد وأبوتريكة وأحمد حسن وأحمد صديق وأنيس بوجلبان وحسام عاشور ومعتز إينو ومحمد بركات وجيلبرتو وأحمد بلال وأسامة حسني وفلافيو.
كان الفريق قد واصل تدريباته عند التاسعة مساء أمس، وركز خلالها مانويل جوزيه علي الخطة الجديدة التي سيخوض بها المباراة وتحفيظ كل لاعب الدور المكلف به في المباراة.
وسادت حالة من الارتياح بعد ظهور الثلاثي بركات وعاشور وشادي بمستوي طيب خلال المران بعد عودتهم من الإصابة، وكذلك مستوي الثنائي الأنجولي جيلبرتو وفلافيو عقب مشاركتهما في التدريبات بعد عودتهما من أنجولا. فيما تزايدت فرص أحمد بلال في المشاركة بعد ظهوره بمستوي جيد في التدريبات الأخيرة، وأشاد المدير الفني به.
وعقد مانويل جوزيه جلسة مع السباعي وائل جمعة وسيد معوض وحسام عاشور وبركات وشادي وأبوتريكة وأنيس بوجلبان حذرهم خلالها من الحصول علي الإنذار الثاني والغياب عن مباراة أسيك في الجولة الأخيرة من دور الثمانية وذلك لتخوفه من أي مفاجآت.
من جانبه، أكد حسام البدري صعوبة اللقاء نظراً لأهميته للفريقين، حيث إن الأهلي لم يحسم التأهل رسمياً للمربع الذهبي، فيما لايزال الأمل يداعب الزمالك، حيث إن تحقيق أي نتيجة إيجابية خلال اللقاء سيبقي علي آماله في حجز إحدي بطاقتي التأهل للدور قبل النهائي للبطولة، مما يعطي المباراة أهمية أكبر،
هذا بالإضافة إلي أن اللقاء يعد ديربي بين الفريقين وكلاهما يعتبره بمثابة بطولة خاصة يرغب في الفوز بها لإرضاء طموحات جماهيره التي لا ترضي عن الفوز بديلاً، ورفض البدري النغمة التي ترددت خلال الأيام القليلة الماضية حول سهولة اللقاء بسبب الظروف التي يمر بها فريق الزمالك،
وقال إن هذا الأمر غير صحيح علي الإطلاق، حيث إن كرة القدم لا تعترف بالظروف، والفريق الذي يبذل الجهد والعرق خلال الـ٩٠ دقيقة، هو الذي يكون الفوز حليفه.