قال تعالي: "ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون".
ومن صور الغدر أيضاً أن يتنكر الزوج لزوجته أو يغتال درهماً من حقها. أو يستخف بالرباط الذي جمعه بها.
وفي الحديث "أيما رجل تزوج امرأة علي ما قل من المهر أو كثر ؟؟؟ نفسه أن يؤدي إليها حقها. فخدعها فمات ولم يؤد إليها حقها لقي الله يوم القيامة وهو زان ورجل أخذ ديناً لا يريد أن يؤدي إلي صاحبه حقه. فخدعه حتي أخذ ماله. فمات ولم يؤد إليه دينه لله وهذا سرق" رواه الطبراني. معني الحديث
وقد بين الله عز وجل بأن الغدر ينزع الثقة. ويثير الفتن ويمحو الأواصر. ويرد الأقوياء ضعافاً واهنين.
فقال تعالي: "ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم أن تكون أمة هي أربي من أمة إنما يبلوكم الله به وليبين لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون" سورة النحل/الآية: .92
|