السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ازيكم عاملين ايه
موضوع مهم جدا ولو انه مش فى مكانه وانا متوقع ان حد من المخبرين يقبض عليه ويبعته على التخشيبة
القول الفصل في هذه المسألة أن الإنسان مخير وأن له اختياراً كما يريد كما قال الله تعالى (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفِ إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون) وقال عز وجل (لمن شاء منكم أن يستقيم)
الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين هذا السؤال هامٌ جداً وذلك لأنه سأل عن الهداية المذكورة في قوله تعالى (إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً) وسأل هل الإنسان مخير أو مسير وهل له إرادة أن يفعل أو لا يفعل والجواب على الأول أن الهداية المذكورة في القرآن تنقسم إلى قسمين هداية دلالة وبيان وهداية توفيق وإرشاد فأما الهداية الأولى فهي مثل الآية التي ساقها السائل وهي قوله تعالى (إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفورا) يعني إنا بينا للإنسان السبيل والطريق سواءٌ كان شاكراً أو كان كفوراً فالكل بين له الحق لكن من الناس من منّ الله عليه فشكر والتزم بالحق ومن الناس من كان على خلاف ذلك ومن أمثلة الهداية التي يراد بها الدلالة قوله تبارك وتعالى عن نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم (وإنك لتهدي إلى صراطٍ مستقيم) الشورى اية 52
والخلاصة ان الانسان مخير وليس مسير
طبعا البعض هايقولى انه مكتوب انه هايعمل كذا او كذا
هقول لك ان الله عز وجل كتب هذا باعتبا ما سيكون بحكم انه اله ويعلم السر واخفى
والله اعلم
|