السلام عليكم ورحمة الله
اللهم انك تعلم انى لا ابتغى الا مرضاتك
شوف يا احمد انا لن اتحدث عن المشكلة لان الموضوع فى يد الاستاذ عصام
ولكن نبدأ الموضوع من اوله
وهو اسم المجموعة
شوف يا احمد قول الله
وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون
السؤال ما هى العبادة ؟
العبادة
هى كل عمل صالح نبتغى به وجه الله
فالعمل الحلال عبادة
وطلب العلم عبادة
وكل طاعة نبتغى بها وجه الله فهى عبادة
ومنها ممكن نعتبر ايضا ان اى تفكير يقصد به مرضاة الله وينتج عنه عمل يرضى الله
هو عبادة لله
الم يكن رسولنا الكريم يتعبد فى غار حراء
ويتفكر فى خلق السموات والارض
فالعبادة ليست الصلاة والصوم والحج ....فقط
ولكن هى معنى اشمل لجميع الطاعات
انظر لتفسير هذه الاية الكريمة
فقد قال الله تعالى: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ {آل عمران: 190-191} </span></span>
قال ابن كثير رحمه الله تعالى: ومعنى الآية أنه تعالى يقول: </span>إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أي هذه في ارتفاعها واتساعها، وهذه في انخفاضها وكثافتها واتضاعها، وما فيهما من الآيات المشاهدة العظيمة من كواكب سيارات وثوابت وبحار وجبال وقفار وأشجار ونبات وزروع وثمار وحيوان ومعادن ومنافع مختلفة الألوان والطعوم والروائح والخواص، وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أي تعاقبهما وتقارضهما الطول والقصر، فتارة يطول هذا ويقصر هذا، ثم يعتدلان، ثم يأخذ هذا من هذا فيطول الذي كان قصيرا ويقصر الذي كان طويلا، وكل ذلك تقدير العزيز الحكيم، ولهذا قال: لأولي الألباب. أي العقول التامة الذكية التي تدرك الأشياء بحقائقها على جلياتها، وليسوا كالصم البكم الذين لا يعقلون... ثم وصف تعالى أولي الألباب فقال: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ .. أي لا يقطعون ذكره في جميع أحوالهم بسرائرهم وضمائرهم وألسنتهم. ويتفكرون في خلق السموات والأرض: أي يفهمون ما فيهما من الحكم الدالة على عظمة الخالق وقدرته وعلمه وحكمته واختياره ورحمته
بس فى ملحوظة صغيرة
لكى نتجنب الشبهات
قد يرى البعض اسم المجموعة من ضمن الالفاظ التى تخالف الشريعة من ظاهرها
ولكن هى فى مضمونها ارى انه لا خلاف
ولكى لا نقع فى الشبهات بين اراء العلماء
بين ظاهر الكلام وباطنه
ارى ان نتجنب هذا الامر على قدر المستطاع
هذا رأى قد يصيب وقد يخطأ
اللهم ان كان من توفيق فمنك وحدك
وان كان من خطأ او تقصير فمن نفسى ومن الشيطان
وفقك الله الى ما فيه الخير