اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr.saeed
فيه ناس بضحى!
اكيد فيه
بس قليلين جدا
ولما بيرجعوا يضحوا بيندموا تانى
لانهم بيلاقوا نفسهم ضحوا من اجل السراب
ولما يجى يقرب من السراب دة يلاقيه ابعد
وهكذا حتى الموت
(مع انى فاهم قصدك فالتضحية من أجله ليس أفضل منها تضحية
وهى ليست كالسراب
ولكن المهم كيف ان نضحى
وكان من الممكن نفس التضحية
بدون جرح وايلام الاخرين)
.............................
المشكلة الان هو المبدأ الى البشر اتعلمه من أبليس
وهو مبدأ معروف جدا ويكاد يكون شائع
(وقال الشيطان لما قضى ألأمر)
دة الى غالبا بيحصل
انسان يعيش غيره فى وهم
ويزيده من الوهم دة
ولما يحاول يرجع يبقى خلاص
(قضى الامر)
انا مش بتكلم كلام من فراغ
لا
دى حقيقة
سواء من الى انا شفته او لسة شايفه حاصل لناس امبارح بس
دة اصبح المبدأ الاساسى
الانسان عموما دائما بيفكر فى نفسه
الله سبحانه وتعالى اخبرنا انه يوم القيامة
عندما ترى الاهوال وتشتد الكربات
بيكون الموقف ساعتها
(نفسى نفسى)
يمكن احنا شوفنا ناس بتضحى من أجل ناس
حتى الموت
ولكن أين هم الان
؟
قليلين جدا
الانسان عندما يفكر يرى مصلحة نفسه
ولا يفكر فيما سيتركه فى قلب من فعل به ما فعله
حتى يترك قلبه رمادا
وعندما يحترق القلب
يبدأ فى ان يحرق قلب غيره
اما بكثرة شكوى الحزن (بدون قصد)
او ان يتحول لانسان اخر (بقصد)
الحب نعرفه
شعور فى داخل الانسان فطرى
خلقه الله فينا منذ قديم الازل
ولكن!
نحن الان كما نعلم ان الحسنات تمحو السيئات
اصبح المنطلق ان الالام تحرق القلوب
لما الانسان يلاقى فى حياته شىء سد فراغ كبير جدا فى حياته
ومرة واحدة يلاقى هذا الشىء ليس اماه
هايكون فى هذا الامر منتظر من يسد هذا الفراغ
ولما يجى يلاقى الفراف لم يغلق بل ازداد من الفراق الاخر
ساعتها فعلا بيحس ان قلبه اتحرق
دلوقتى كلنا بنشوف
منتدى واحد مش بقول حياة كاملة
كام واحد اتجرح فيه؟
وكام واحدة اتجرحت فيه؟
ودة لا يشكل الا كما يتعلق بالمخيط اذا وضعت فى ماء البحر_بالنسبة للعالم_
لما الواحد بيبتدى يقول الحب ضاع
او الاخوة
او الصداقه
مش بيقوله ليأس دفين او حزن مرير فقط
لا والله
من تجارب عاشها
عن نفسى منذ ست سنوات وانا فى هذة الرحلة
وكم منا اليوم
من يقول
_لا الناس تعرف ما امرى فتعذرنى ولا سبيل لديهم فى مواساتى ارنوا بجفنى حرمان يهز دمى_
ولكن
هناك اشخاص قد وجدوا الحب
وقد وجدوا الاخوة والصداقة الحقيقة
واذ هم يظنون بذلك ان المثالية قد رجعت
كلا والله
بل ينسى ما يفعل بغيره
وهو لا يعلم ان قلبه غيره يحترق من اجل ان يشعر بما شعر به غيره
للدنيا مبادىء كثيرة لالا تتغير بمرور الزمن
منها
ان الله لا يجمع للانسان امنين ولا خوفين
على مدار حياتى الدنيا والاخرة
ولكن منا من وجد فى النعمة
واذ هو يشغل فى الحزن
حتى يظن انه كغيره
يشقى شقائهم
ويشعر بحزنهم
فى امان الله
|
لا و الله يا دكتور
مش الكل بيفكر فى نفسه
يمكن احنا بنظلم غيرنا
يمكن احنا مش بنشوف الصورة صح
يمكن برده اللى ادامنا ضحى بس مش قال فاحنا منتظرين تضحية تانى لان من وجهة نظرنا هو مش ضحى
يمكن برده احنا من وجهة نظر اللى ادامنا مش نستاهل التضحية
و اللى غالبا بيحصل اننا مش بنحط نفسنا مكان اللى ادامنا
اما بالنسبة ان لما حد فينا بيلاقى صديق او حبيب بيحسب الكل كده و مش بيحس باللى ادامه
برده مااظنش لان اللى لقى صديق او حبيب الاول مش كان لاقيه و بالتالى اكيد هيحس باللى مش لقى صديق او حبيب
نورت الموضوع يا دكتور