عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 26-09-2008, 03:46 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 62
المشاركات: 11,875
معدل تقييم المستوى: 29
محمد حسن ضبعون is just really nice
Icon3 الوسائل الرئيسية للتقويم التربوى

الوسائل الرئيسة للتقويم التربوى الشامل:

وسائل تقويم أداء المتعلم:
1- ملف إنجاز المتعلم (بورتفوليو/ Portfolio):
يقصد به التجميع الهادف المنظم لما يقوم به المتعلم من أعمال تحت إشراف المعلمين سواء داخل المدرسة أو خارجها، ليقدم صورة واقعية ومتكاملة عن أدائه طوال العام الدراسي، ويشتمل على:
‌أ. الأعمال التحريرية (15% من الدرجة الكلية).
‌ب. الأداءات الشفهية والمناقشات الصفية (15% من الدرجة الكلية).
‌ج. الأنشطة المصاحبة للمادة (15% من الدرجة الكلية).
‌د. السلـوك (5% من الدرجة الكلية).

2- اختبارات نهاية الفصل الدراسى (50% من الدرجة الكلية).

الأسس والمرتكزات العامة للمشروع

الواقعية: أن يكون التقويم أصيلاً (Authentic) ؛ أى يعتمد على عمل حقيقى واقعى يقوم به المتعلم، وعلى تقويم الأداء بالاعتماد على معايير ومستويات محددة، تغطى جوانب التعلم المختلفة التى ينبغى أن يصل إليها المتعلم.

الاستمرارية: أن يكون التقويم عملية مستمرة طوال العام الدراسى.

الشمول: أن تتناول عمليات التقويم جوانب النمو المختلفة للمتعلم، واعتماد مفهوم الذكاءات المتعددة كأساس لهذه العمليات.

التنوع: أن تتعدد أساليب التقويم وأدواته لتلائم الاستراتيجيات والنماذج المختلفة، التى تغطى كافة الأنشطة التى يمارسها المتعلم، بحيث تشمل مختلف أنواع الاختبارات التحريرية والشفهية والعملية وأساليب الملاحظة، وكتابة التقارير والقيام بمشروعات ومهام معينة، إلى جانب مقاييس الاتجاهات.

استخدام ملف إنجاز (Portfolio): الذى يمكن من خلاله جمع عينات من عمل المتعلم وأنشطته، وتسجيل مدى ما حققه من تقدم فى مزاولته للأنشطة المختلفة.

التراكمية: من خلال الاهتمام بنظام التقويم التراكمى، الذى لايقتصر على تقويم أداء المتعلم فى درس واحد أو عام واحد، بل يمتد إلى أكثر من فصل دراسى، وربما أكثر من عام دراسى، بما يتيح التحقق الفعلى من مستوى المتعلم وقدراته الفعلية.

4- استحداث أسلوب التعلم النشط DABOON

بالفعل يكمل كل من التقويم الشامل والتعلم النشط بعضهما الآخر، والتعلم النشط كمفهوم مغاير للتعلم التقليدى ثبت نجاحه فى تجربة مدارس المجتمع، وهو أسلوب له فلسفته التربوية الخاصة والتى نتبناها نظرًا لجدواه وأهميته القصوى؛ حيث يعتمد هذا الأسلوب على إيجابية المتعلم فى الموقف التعليمى، فيشمل جميع الممارسات التربوية والإجراءات التدريسية التى تهدف تفعيل دور المتعلم وتعظيمه، فيتم التعلم من خلال العمل والتجريب، واعتماد المتعلم على ذاته فى الحصول على المعلومات واكتساب المهارات، وتكوين القيم والاتجاهات، وبما ينمى لديه القدرة على حل المشكلات، الأمر الذى يجعل عملية التعلم باقية الأثر فى فكر ووجدان التلميذ.

ويتميز التعلم النشط بمشاركة التلميذ كعضو أساسى فى عملية التعليم والتعلم؛ حيث يشارك فى اختيار نظام العمل وقواعده داخل حجرة الدراسة، وفى تحديد الأهداف التعليمية، واختيار مصادر التعلم، وفى تقويم نفسه وزملائه، ويشارك أيضًا فى إدارة الموقف التعلمى، هذا.. يتيح الفرصة لكل تلميذ للتعلم حسب سرعته وقدراته. كل الأسس السابقة تضفى على التعلم النشط نوعًا من البهجة والمتعة، ويحفز التلاميذ على كثرة إنتاجهم وتنوعه، وينمى العلاقات الاجتماعية بين التلاميذ بعضهم البعض ومع المعلم، ويؤدى إلى التعلم حتى الإتقان، ويعزز روح المبادرة والمسئولية، ويعزز أيضًا التنافس الإيجابى بين التلاميذ.

وتختلف بيئة التعلم النشط عن بيئة التعلم التقليدية بأنها تتميز بالانفتاح والديمقراطية، فهى منظومة فكرية ومجموعة من الممارسات العملية تؤدى إلى مواقف يحدث فيها التعليم والتعلم بفعالية؛ فيتسع نطاق بيئة التعلم لتشمل حجرة الدراسة والمعمل والمكتبة وحجرة النشاط، والمسرح.. إلخ. كل هذا يدعم التعلم المستقل، وبما يعزز الثقة بالنفس، وبالمهارات، وبالقدرات العقلية، كما يتميز أيضًا بإمكانية التغيير فى بيئة التعلم حسب الموقف التعليمى المختار (عن طريق التلاميذ فى عملية الاختيار)؛ فقد يتم التعلم بأسلوب فردى يدعم التعلم المستقل، أو التعلم فى مجموعات صغيرة وفى أشكال مختلفة مثل تعلم الأقران أو التعلم التعاونى، هذا.. ويمكن تقسيم تلك المجموعات إلى مجموعات متجانسة، ومجموعات غير متجانسة، مع حرية المعلم فى تحديد الأسلوب الذى يتم به تكوين المجموعات؛ كأن يتم تكوينها بالاختيار الحر، أو أن يكون عشوائيًا، أو أن يكون مخططًا.

__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->