[سارة الزمردة]

اولا اختى بالنسبه لسؤال حضرتك الى مختلف عليها هى الموسيقى
وليست الكلمات

أسفة ولكن كان عليك أن توضح هذا فقد قـُلت في أول رد لك :

انا لا اسمع الاغانى ولا احبها
ولاكنى لا احلها ولا احرمها حيث انه لا يوجد حديث قطعى يحرمها

الكلام هنا كان عن الأغاني ومعروف أن الأغاني تتكون من شقين موسيقى وكلمات , لهذا كان عليك التحديد أكثر...

وغير كدة احنا لما نيجي نطلق مصطلح الأغاني هكذا بدون تقيد فهذا أمر خطير لما يحدث ذلك مِــن البلبلة بين الناس...

ومن ناحية واقعية بحتة , أغلب الشباب اليوم مغرمون ويستمعون الى الأغاني التي كلامها قبيح وكلها غزل واسفاف بالاضافة الى موسيقى تثير الغرائز وهذه نهى عنها العلماء الذين حللوا الموسيقى!

معظم الشباب لو بحثتَ في أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم ستجد بارتشن مخصوص للاغاني ومعظمها_عن تجربة_ الأغاني التى لا يختلف اثنان على تحريمها...

المقصود أنه واجب علينا أن نبين للناس مثل هذه الأمور , العملية مش سهلة ان واحد يجي ويقول معلش الاغاني مختلف في تحريمها عشان أي شاب أو شابة يمسكوها حجة ويستمروا في الاستماع عليها وبالتالي هذه الشخص سيتحمل أوزارهم الى يوم القيامة!!

الاناشيد بكل انوعها
فهى حلال ولا اختلاف عليها

متفقة معك في هذا ...

انما الاختلاف حول الموسيقى

لو بينت هذا في أول الامر ما أضطررنا للدخول في هذه المتاهة ولكن على العموم شكرا لتوضيحك...

الذى اجاز فيها الموسيقى لانها تخدم وتوصل هدف النشيد اصدروها بايقاع

لي تعليق هنا بعيدا عن الدين , ولكن من منطلق عقلي الموسيقى أو النشيد لا يحققان أهدافا سياسية تذكر!!

انها ازا لم تتعارض مع واجب شرعى او واجب نفعى او تثير غريزه او تؤثر على المشاعر وتجعلها تتجه الى الاشياء المحرمه
وانه يستمع اليها فى وقت فراغه فلا شئ فيها

عجبا الغريب أخي,, وأخالك متفق معي أن معظم الاغاني اليوم والتي يستمع اليها الشباب هي كما ذكر المفتي فوق!!

أنا أعشق الواقعية والارتباط بالناس وأؤيد بشدة ربط الدين بالحياة وربط الدين بالواقع الذي نعيش فيه لهذا عندما نحرم الاغاني اليوم فهذا معناه أن الغالب الأعم من المسلمين الآن يستمعون الى الاغاني المحرمة تماما وجماعة المسلمين في الاسلام هي الهدف المنشود وهي ما نريد اصلاحه ...

وفي كل الأحوال لو فتحنا موضوع الموسيقى لن ننتهي لانك مقتنع برأيك ومعك آراء علماء وانا كذلك , سأكتفي بالقول أن الموسيقى والاغاني والكرة والفن هي أمور تم زرعها في مجتمعاتنا لتمرغها في أوحال التخلف والجهل , وهذا هو ما حاصل الان , أمة المسلمين متخلفة دينيا وعلميا , تركنا الدين والعلوم النافعة التي تفيد البشرية ففشلنا في هذا وفي ذاك ولا حول ولا قوة الا بالله...