أعتذر أولا عن الغياب عن كتابة الشعر و لكن يبدو أن الهام الشعراء لم يعد يأتينى دوما لا لأنه غائب بل لأنى عقلى هوالغائب و أعتذر عن فترة غيابى المفاجئ فلم يكن بيدى فراقكم و لكنه كان قهرا ككل ما نعيش فيه و أشكر كل من سأل على حالى بغيابى و أيضا أشكر من حدث حتى نفسه بغيابى و شغله أمرى و أشكر من لا سأل و لا حدث .......
تلك قصيدة نظمتها لتصور حالة فريدة و غريبة من حالات الحب الذى دوما ما اعتبرته إحساس مجنون و لكن لذته فى جنونه
إن كان قلبى فى العشق سفينة
قد هامت سفينتى فى البحور و لكن
لم تجد فى رحلتها غير الشقاء
و آمل أن تجد فى قلبك مأوى
ينجو بدفتها من أمواج العناء
بيدك شراعاتى و دفتى و راياتى
و أتنحى لك عن منصب القبطان
فلتجعلى من قلبك دليلا فى البحور
و لتجعلى زادنا و شرابنا حنان
فسيكون حضنك لى منبع الأمان
و لا ذنبى أنى أحلم معك بآتى
قلب قرينتك كان دوما جاحدا
لم يحب و لم يدمع عند الفراق
و هبطت أرواحنا من سماء العشاق