1 ـ يلفت نظري عندما أنتهي من قراءة أي قصيدة أو مقال الفكرة التي تولدت عند الكاتب والتي كانت البذرة التي نمت منها القصيدة وقد كتب الكثيرون عن الدنيا لكن أختلفت فلسفة كل إنسان طبقاً لرؤيتة الخاصة وفي هذه القصيدة أبدأ بأعجابي بالفكرة أولاً والتي جاءت إلى خاطري من قبل في شكل رسالة مسج الى صديق نذل قلت فيها ( ما كنتش أعرف إن الدنيا كده / سماها ربي ( دنية ) عشان احنا فيها كده .
2 ـ تمسك الشاعر بموسيقى الوزن صرفه عن الألتزام بوزن الأبيات والبناء الشعري .
3 ـ حكمة الشاعر وعقلانيتة وألتزامه الديني في الحكم ظاهرة جداً بالنص وهي شهادة له .
4 ـ اللغة البسيطة التي أستخدمها الشعر أوصلت الفكرة بسهولة الى القارئ وهي ميزة تأتي من طبيعة الكاتب وهو يشرح في أبياته قوله عز وجل في محكم التنزيل ( وجعلنا بعضكم فوق بعض درجات )
5 ـ هناك أخطاء لغوية بسيطة لم تؤثر على النص والمضمون والفكرة مثل كلمة ( دنياي ) والأولى أن تترك ( دنيا ) وكلمة يستوفى .
6 ـ أخيراً أنا شخصيا كقارئ غير متخصص في اللغة لا يهمني من القصيدة أو الأغنية سوى جمال الفكرة وسهولة وصول المعنى وصدق الكاتب مع دمج كل ذلك في غلاف موسيقي قريب التوازن وهو ما أرى أنه قد نجح فيه الكاتب الأخ/ عبد العظيم الزاملي .
7 ـ ختاماً أشكر السادة المشرفين على ثقتهم في شخصي ، وأقترح أن يكون من بيننا أستاذ لغة عربية ليعلمنا بأخطائنا اللغوية .
أشكركم وأقدركم ،،
كابتن عز ،،